النجمة اللبنانية إليسا
النجمة اللبنانية إليسا

بعد نجاح أغنية (سهرنا يا ليل) وتحقيقها لأرقام قياسية عالية، قرّرت النجمة اللبنانية إليسا أن تصوّرها على طريقة الفيديو كليب، وشوّقت جمهورها على مدار أشهر كثيرة، وخصوصاً قبل إطلاق الكليب رسيماً عبر تطبيق (أنغامي) على أن يعرض لاحقاً على قناتها الخاصة على الـ Youtube.

(سهرنا يا ليل) ليست كما باقي كليبات إليسا التي قدّمت خلالها خطاً رومانسياً بطريقة مختلفة غير متكرّرة، بل هذه الأغنية جاءت ونقلت إليسا من عالم الرومانسية إلى عالم المغامرات والـ Action.

أغلبية النشطاء حكموا على إليسا بالغرور والتكبّر واعتمدوا على بعض الفيديوهات التي لا تتعدى الثواني، وبنوا من تحليلاتهم خيالات واسعة، وتناسوا أن إليسا مرّة لم تعامل جمهورها إلا بمحبة كبيرة واحترام وتقدير.

اليسا تنتظر حبيبها السجين
اليسا تنتظر حبيبها السجين

كليب (سهرنا يا ليل) تم اطلاقه حصرياً على تطبيق أنغامي وقد حقق نسبة مشاهدة عالية جداً اجتازت الـ 4 مليون مشاهدة في أقل من 6 ساعات، فإليسا صاحبة الأرقام القياسية والكل يشهد على ذلك، فلم تطرح أي عمل لم يحقق الملايين ويحدث ضجة في عالم الفن وعلى مواقع التواصل الإجتماعي.

إليسا بدت شقيّة في الكليب، تلحق قلبها وتنقذ حبيبها من أحد السجون اللبنانية، فتأخذه إلى بيتها ولكنّ القوى الأمنية اللبنانية تداهم منزلها ومن ثم تهرب معه إلى الـ Night Clup وبعدها يفرّان باستخدام طائرة إلى مكان لا نعرفه وتهرب من العدالة اللبنانية.

اليسا مطلوبة للعدالة اللبنانية
اليسا مطلوبة للعدالة اللبنانية

استطاعت المخرجة المصرية المتألقة آنجي جمال، أن تقدّم لنا إليسا بصورة جديدة، بصورة الفتاة الشقية التي تحب المغامرات تعشق الخطر والمشاغبة، فطيلة الكليب والإبتسامة على وجهوهنا لم نمل منه بل كنا نراقب كل حركة تفعلها إليسا وكل ثانية تنتهي من الكليب، فوجدت نفسي أعيد الكليب أكثر من مرّة.

أحب جرأة إليسا في أي عمل تقدّمه، فهذه المرة الأولى التي تخرج فيه عن كادر الرومانسية والحبيبة “الرايقة” أو الزوجة المعنّفة أو الحبيبة التي يخونها حبيبها، أو الفتاة التي تنتظر زواجها بفارغ الصبر أو تلك التي تنتظر حبيبها تحت المطر..

تهرب مع حبيبها من القوى الأمن اللبناني
تهرب مع حبيبها من القوى الأمن اللبناني

هذه هي النجمة المتكاملة التي لا تخطو خطوة ناقصة بل تحسبها جيّداً لأنها تعلم بأننا مللنا من الرتابة والأفكار المتكرّرة والتي لا تقّدم للنجم أي شيء جديد بل يقف مكانه من دون أي تحرّك.. فإليسا من بين النجمات النادرات جداً التي تجتهد على نفسها وتعمل على تقديم أفكار وكلمات جديدة حتى تحافظ على نجوميتها التي أضاءت في السماء الدول العربية منذ العام 2004 إلى يومنا هذا.. حتى أن تلك الفئة الصغيرة التي لا تحب إليسا لا تستطيع إلا أن تشاهد أعمالها وتصفق لها بالسر..

“أي إليسا بذكائها تجبرنا أن نتابع كل أعمالها سواء أحببنا هذه النجمة أم لا.. لأنها حالة لن تتكرّر..

سارة العسراوي

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار