منذ 4 سنوات أعلنت المذيعة اللبنانية نادية بساط إصابة ابنيْها بفيروس كورونا، ووصفت ما تمر به من حزنٍ بأصعب مراحل حياتها.
ابنها عاد من أسبانيا وابنتها من فرنسا، وكلاهما بعدما خضعا للفحوصات ظهرا مصابيْن بالفيروس اللعين، ما استدعى نقلهما لإحدى المستشفيات للعلاج.
نادية أيضًا كانت خارج لبنان، وعادت من دبي لكن كورونا لم يخترق جسدها.
ابناها أطلا بمقابلة قصيرة مع نيشان روا تجربتهما، وكيف التقيا بعد ٦ شهور، وقالا إنهما واثقان من شفائهما قريبًا.
نادية نشرت صورةً من اللقاء وكتبت: (لا شكّ انها من أصعب تجارب الحياة. وصل اولادي الى لبنان كلٌ من بلد وكشف فحص الكورونا انهم يحملون الفيروس، فتلاقوا في غرفة مستشفى بعد أن تودعوا من ستة أشهر).
تابعت: (الطبيب منعهم من التقبيل والغمر ، لكنهم كانوا سوياً بالقلب وقريباً بإذن الله سينتصرون على المرض نهائياً).
)
