جانو فغالي ابنة أخت الشحرورة صباح كتبت قبل قليل على صفحتها Facebook عن مأساة حدثت (في وطني الحبيب لبنان.. مأساة ابكتني جداً) وتابعت: يا رب صبر هذه العائلة.. يا رب..

وأوردت جانو التالي:

فُجعت بلدة القبيات اللبنانية بوفاة ابنتها الشابة سدريك عبدالله ( 24 عاماً) بعد إصابتها بنزيف حاد عقب خضوعها لعملية ولادة في مستشفى عكار ـ رحال على يد طبيبها المعالج.

أصيبت سدريك عقب الولادة بنزيف حاد ما استدعى نقلها إلى مستشفى جبل لبنان بطوافة عسكرية، حيث جرت عدة محاولات طبية لإنقاذ حياتها إلا أن قلبها توقف عن الخفقان بعد يومين من العذاب، ولتتبعها جدتها التي قضت قبل ساعات حسرة عندما شاهدت جثة حفيدتها.

رحلت سدريك قبل أن تتمكن من رؤية فلذة كبدها التي كانت تحلم بها وتخضع لدورات حول كيفية الإهتمام بها عند ولادتها، رحلت ابنة الـ 24 عاماً تاركةً ابنتها في كنف العائلة المفجوعة بالصدمة التي ألمت بمنطقة عكار عموماً والقبيات خصوصاً، بعدما سعى أهلها لتأمين كل ما يلزم من تبرعات بالدم في محاولة لإنقاذ حياتها.

سيدريك ماتت ومعها جدتها
سيدريك ماتت ومعها جدتها

لم يتحمل قلب الجدة (أديل نادر) كل هذا الألم، وغياب أغلى الناس على قلبها، فسقطت أرضاً فور رؤية النعش يدخل البلدة، هو نعش سدريك التي أسرت الناس بضحكتها وتألقها وطيبتها وحماسها وحبها للحياة.

سيصعب على كل من عرف سدريك أن يصدق أن الفتاة المليئة بالحب والعطاء قد رحلت تاركة طفلتها، وسيذكر أبناء عكار الفاجعة التي ألمت بعائلتها التي سترى الأمل مجددا بعيون طفلتها.

رنيم مطر – القاهرة

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار