الرابر الجزائري الأصل المصري الهوية أصدر أغنية قبل ساعات أي لم يتجاوز نشرها الـ 24 ساعة وحقق 2 مليون ونصف مشاهدة متصدراً لائحة الأكثر مشاهدة لكن هذا لا يعني أنه الأجمل بل يشير إلى أهمية الراب في العالم العربي وهذا ما لم أكن أعرفه!

نلاحظ من خلال العمل أنه يقلد الغرب، والرجل فيه ليس جميلاً ولا أنيقاً ولا شرقياً. ويقارب البطل فيه أشكال السود في أميركا، وهذا ما لا يفعله الأتراك مثلاً، فنشاهد البطل وقد ملأ جسده بالوشوم ولبس بما يتناسب مع روح الشباب، لكن التركي، يحافظ على هويتيه الشرقية الأوروبية ولا يذوب بالهوية الأميريكية.

من حسنات العمل أنه غير مكلف، وأماكن التصوير فيه محدودة، لكن لو أن مكي الذي بدأ يتفوق، يقدم لنا صورة غير هجينة طالما أنه يغني باللغة العربية.

لمْ أشاهد أجنبياً يلبس ثياب العربي، لماذا تنتخلى نحن عن هويتنا لصالح شكل وثقافة الغرب؟! أنا لبناني ومتأثر جداً بأوروبا ونصفي عمري أمضيه في أميركا ولا ألبس مثلهم ولا أقلدهم!

فتحي عبد الوهاب، هو من لفتنا إلى الفيديو وكان أول المعجبين بالأغنية وعبر عن ذلك بتغريدة جاء فيها: “أغلى من الياقوت، تسلم يا مكي”.

كان يامان الممثل التركي الأبرز الآن جسده ممتلئٌ بالوشوم لكنه لا يزال تركياً نصفه أوروبي ونصفه شرقي مثل حضارته بينما أحمد خلع كل شكله وهويته لصالح السود
كان يامان النجم  التركي الأبرز والأقوى الآن جسده ممتلئٌ بالوشوم لكنه لا يزال تركياً نصفه أوروبي ونصفه شرقي مثل حضارته، بينما أحمد مكي خلع كل شكله وهويته لصالح السود

إيلي حشاش – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار