اصالة ترد علينا ونحن نبوح الآن بالقليل
اصالة ترد علينا ونحن نبوح الآن بالقليل

أصالة​ تحرص على النفاق وعلى استخدام السوشيال ميديا لتلفق ما تريد تلفيقه.. ولأن أحد الصبيان الذين تستخدمهم كلاباً يعوون علينا ويؤذمننا.. ولأننا أفقدناها الكلب وعرفنا كيف نخرسه مؤقتاً، بانتظار أن نسجنه ونجبره على دفع الملايين..

عادت لتعتمد على نفسها وسارعت قبل قليل للرد على مقالتنا التي نشرناها البارحة مساءً تحت عنوان:

اقرأ المقالة إن فاتتك: شام الذهبي تروي بالصور قصتها مع اصالة ووالدها وهل من خلافات؟

سارعت أصالة لنشر مجموعة تغريدات تتكلم من خلالها عن ألمها الكبير لفراق أبنائها، شام التي تدرس حاليا في بريطانيا، وابنها لودي الذي ابتعد عنها ويقيم في الولايات المتحدة الامريكية.

وكتبت اصالة نصري قائلةً: (أهمّ مشوار بالحياة أنا قرّرته من لمّا كانت شامي طفله، قلت سافر معها لوحدنا لأعرف تفاصيلها ونحطّها عالمجهر، ولا تتخيّلوا هالرّحله شو بنرجع منها بفوائد، وهلّأ بعمل نفس الشّي مع لودي وآدم وعلي، بالزّحمه ما بين الشّغل والمدارس والمسؤوليّات المجهر بيضيع، ولنلاقيه لازم رحله).

واضافت: (بقيت اكثرمن شهر عّم بحلم بهالسفره الّلي بكره بتخلص، رتّبت مشاعري، وحمّست روحي، ووعدت، ووعدت عيوني بهاللقاء وخلص بكرة مسافرة، تاركة لودي ابني عمري يفكر لو رح هو يقدر، اما عني انا، انا مو قادرة بصراحة عالبعد، وما تعودت بحياتي على التفكير بهيك قصة، انا مو قادرة).

أصالة مو قادرة.. مو قادرة إلا أن تكذب.. طبعاً هي لا تكذب فيما خص مشاعرها تجاه أولادها، ومن منا لا يصدق كم العواطف التي تحملها في قلبها لأولادها.. لكن الأهم، كيف توظف الأم عواطفها؟

ولذا نسأل أصالة التي (ثمنها معروف.. رحم الله ذكرى التي كانت تقول عنها: “من له ثمن لا يؤتمن).. نسأل أصالة: ألم تخربي حياة أبنائك وكانوا أطفالاً فهربتِ بهم وسرقتهم من والدهم لتلحقي عشيقكِ آنذاك طارق الذي كنتِ أنتِ تحبينه وهو لم يكن يدري أنكِ موجودة على ظهر الأرض؟

ألم تحرمي أطفالكِ من والدهم، وكنتِ تتركينهم وحدهم في الليالي في مصر، لتخرجي مع عشيقك طارق العريان إلى السهرات، وكنتِ تجلسين على فخذه، كمراهقة تقفز في الكباريهات، وقبل أن تطلقي؟

ألم تتركي أطفالكِ لتلعبي القمار في المقامر؟

هل تريدننا أن نتابع وننشر صوراً، وتسجيلات، أم تختارين أن تبتلعي لسانكِ يا أم ثمن رخيص.. “وكتير”!

سليمان برناوي – الجزائر
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار