قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية بمشاركة المستفيدين من مشروع الإسكان الخيري التابع لمؤسسة الوليد للإنسانية بمنطقة الحائر بمدينة الرياض بمناسبة العيد في أواخر أيام رمضان. وفي مبادرة إنسانية من سموه امر بتسليم 200 سيارة للمستفيدين مما أدخل البهجة بقلوب تلك الأسر في مشارف عيد الفطر، موثَقاً بذلك سمات هذا اليوم بالعطاء والمشاركة. وبهذا يصل عدد مستفيدي مشروعي الإسكان والسيارات ما يقارب 21,000 مواطن ومواطنة إلى الان.
وفور وصول سموه للموقع أعرب الأهالي عن مدى فرحتهم بتواجده بينهم في هذا اليوم، فيما أظهر سموه بالغ اهتمامه لمعرفة ظروفهم المعيشية وما هي الاحتياجات التي يمكن توفيرها من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية، وإدراك أهمية توفير وسيلة نقل للمستفيدين وبناءً على ذلك أمر سموه بتسليم السيارات للمستفيدين. تسعى مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين السعوديين من خلال مشاريع تنموية مختلفة، ومن أبرزها “مشروعي الإسكان والسيارات” المعنيان بدعم الأسر السعودية من أجل الحد من تكاليف السكن ومصاريف التنقلات
على مدى أكثر من 37 عاماً، ساهمت بالدعم والمبادرة في العديد من المشاريع في أكثر من 124 بلداً بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، كما تتعاون مع مجموعة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والتعليمية بهدف مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات الإغاثية في حالات الكوارث، والمساهمة في تحقيق جو من التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وتساعد مع شركائها في بناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمةً وتسامحاً وقبولاً.