منذ 5 سنوات 
سمو الأمير الملكي الوليد بن طلال، أطل البارحة في مقابلة مع محطة فوكس نيوز وقال التالي: لا علاقة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بمقتل الصحافي، جمال خاشقجي، خاشقجي لم يكن فقط صديقا لي بل عمل معي، وكانت قناة العرب آخر مكان شغله في السعودية، وأود أن أعرب من جديد عن تعازيي لعائلته.. جمال خاشقجي كان إصلاحيا، ولم يكن معارضا على الإطلاق.
وقالد: إن ما حصل في القنصلية السعودية أمر مريع ومزرٍ ومأساوي، وإنني مقتنع بأن السعودية ستصل إلى حقيقة ما حدث، ولكن، من فضلكم، يجب إعطاء بعض الوقت لإنجاز التحقيق وإعلان نتائجه من قبل الحكومة السعودية.
وقال: السعودية اعترفت علنا بأن القتل حدث في القنصلية السعودية في تركيا، كما اعترفت بأن أوامر تصدر بالتعامل والتفاوض مع كل المعارضين المقيمين خارج المملكة من أجل إقناعهم بالعودة إلى البلاد.. وأعتقد أن بعض من هم في الاستخبارات كانوا ينفذون هذه الأوامر وأرسلوا مجموعة أفراد إلى تركيا للتعامل مع خاشقجي، ومن الواضح أن الأمور سارت بطريقة خاطئة، وتم قتل خاشقجي. أطلب علنا، من المملكة العربية السعودية عبر هذا البرنامج، أن تجري التحقيق في أسرع وقت ممكن وتجعل نتائجه علنية وأنا مقتنع بأن ولي العهد السعودي ستتم إعادة اعتباره وتبرئته مئة بالمئة.
وعن احتجازه قبل سنة، قال: كثيرون ممن تم اعتقالهم استحقوا ذلك لوجود الكثير من الفساد في المملكة. أما ما حصل لي، فقد قلت سابقا في حديث لوكالة رويترز إن ذلك نتيجة سوء تفاهم، وما حدث صار في طي التسامح والنسيان وتجاوزناه، وعلاقتي مع كل من ولي العهد والعاهل السعودي ممتازة.
واعتبر الأمير الوليد بن طلال أن كل ما يقوم به ولي العهد محمد بن سلمان حقيقي، فإنما هو تغيير ثوري لصالح الأمة.
وعما إذا كان تعرض خلال فترة احتجازه في فندق (ريتز كارلتون) في الرياض للتعذيب وما إذا تم إجباره باستخدام القوة على تسليم بعض أمواله لسلطات المملكة، قال: هذا هو بالضبط ما تقوله وسائل الإعلام التي تجاوزت كل الحدود وتنشر الأكاذيب والادعاءات والشائعات، وكنت أشاهد كل هذه البرامج التلفزيونية عندما كنت قيد ما يوصف بالاحتجاز، وسمعت أن فريقًا كاملاً أتى لتعذيبي وكانت أرجلي للأعلى ورأسي للأسفل وتم نقلي إلى سجن مشدد الحراسة، كل هذه التصريحات كاذبة وهي غير صحيحة على الإطلاق كما سمعت الشائعات التي جاء فيها أنه تم سحب كل أموالي مني.. من فضلكم ثروتي كما هي انظروا إلى التداول (السوق المالية السعودية)، ولا تزال تشير إلى أن 95 بالمئة من شركة المملكة القابضة يمتلكها الوليد، لا تسألوني عن ذلك، إنها معلومات عامة”.
)
