نبحث دائمًا عن أشخاص مؤثرين في العالم الإفتراضي الذي بات منبرًا مزعجًا فيه الكثير من السلبية والخروج عن العادات والتقاليد والثقافة والمطالعة.

نبحث عن أشخاص يؤثرون بنا بشكل إيجابي من خلال نشر الوعي والثقافة والحب بين النشطاء.

اقرأ: الأمير عبد الرحمن بن مساعد يرد: هذا عمري وليس ٧٥ سنة – فيديو

الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد من هؤلاء الأشخاص الذين نتابعهم عن كثب وبشغف وإن غاب يومًا عن ال Time line في حسابتنا دخلنا نبحث عن شعرٍ له أو قصيدة أو تغريدة فيها غاية مهمة وجيّدة.

اليوم، نشر فيديو لمعلّمة صينية رأت تلميذتها نائمة في حصّتها وبدل أن توبّخها أو تعاقبها علّمتها على تمارين خاصة زادت من نشاطها وصفقت لها، وأعطتها المعنويات اللازمة.

اقرأ: ماذا أهدى الأمير عبدالرحمن بن مساعد لحسين الجسمي؟

المعلّمة لم تزد من هم الطفلة التي قد تكون نامت بسبب ارهاقٍ ما، أو تعبٍ غامض أو من حالة اجتماعية صعبة، بل وقفت إلى جانبها حين احتاجت ذلك.

المعلّمة ليست من تعطي دروسًا في المدرسة أو الثانوية أو الجامعة، بل تلك التي تعطي دروسًا في الحياة، وترشد طلابها وتلاميذها على الطرق الصحيحة بأسلوب راقٍ وجميل بعيدًا عن الصراخ والشتائم وهبوط المعنويات.

اقرأ: دنيا بين حسين الجسمي وعبد الرحمن بن مساعد – فيديو

ليست كل من تحمل لقب المعلّمة تستحق هذا الوصف، كم من المعلمات ساهمن بتدمير المعنويات واحباط التلاميذ لأن مزاجها كان معكّرًا أو سلبيًا، أو لأن الطالب أخطأ فزادت من عقابها له.

المعلّمة لا تكmن في المدرسة فقط، بل قد نقابل أشخاصًا نطلق عليهم لقب المعلم أو المعلّمة ونعتبرهم مثالنا الأعلى لأنهم تركوا أثرًا ايجابيًا في دواخلنا.

شاهدوا الفيديو أدناه! هل قابلتم شخصًا مثلها ليس في التدريس فقط إنما في الحياة أيضًا؟

ملاحظة: لن تعرفوا المعلّم الحقيقي إلا حين ترهقكم الظروف القاسية فتضعكم أمام تحدّيات عندها ستعلمون ما اذا كان الشخص معلّمًا حقيقيًا أم أنه كان عابرً سبيل في حياتكم!

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار