نلاحظ في الصورتين هاري الصغير وهاري الكبير.
الأمير هاري الصغير مع أمه الليدي ديانا، التي ماتت قتلاً مع عشيقها المصري دودي الفايد، في باريس، وكل التخمينات تؤكد أن العائلة الملكية، قتلتها لأنها كانت ستتزوج من مسلم.
هاري الصغير، يلتقط يد أمه من الخلف، وكأنه يقول من خلال لغة الجس: أنا خلفك ماما.. أنا هنا ماما أمسك بك وأحرسكِ.
ما يعني أن الطفل كان يعي كل ما تعرضت له والدته، من مصائب عاشتها مع والده الأمير تشارلز، وكانت خيانته لليدي ديانا ملأت الشاشات والصحف، ما شكل تهديداً مباشراً لأمن هاري، وإحساسة بافتقاده لكامل السلام الداخلي، وما يعني أن الطفل عاش حالات من الذعر في طفولته توجت بصدمة أدت إلى رضات نفسية بعد مقتل والدته.
وهاري وبعد مقتل والدته، خضع للعلاج النفسي مع شقيقه، وعاش مرارات فقد الأم، التي كان يعشقها كما عشقها الملايين على وجه الأرض. ديانا كانت الأسطورة ولا تزال.
إذاً تفسير المختصين بعلوم لغة الجسد، يقول إن حركة يد هاري مع والدته، كانت تعبر عن رغبة ملحة بحمايتها..
وهذا ما يفعله مع ميغان، فيلتقط يدها من الخلف بحركة غير شعورية، كمحاولة تحمل نفس الدلائل لحركة يده مع أمهِ.
وكانت الصحافة البريطانية نقلت آراء المختصين ليس حول هذه الصورة، بل حول تغير لغة جسد هاري، منذ إعلانه وزوجته ميغان، عن انتظارهما لمولودهما الأول، فأصبحت حركة جسده تتصرف على طريقة الحارس كما سنرى في أكثر من صورة ننشرها أدناه.