بعد وفاة الليدي ديانا Diana العام 1997 في حادث سير مشبوه في باريس عانى ابنها الأمير هاري Harry كثيراً ليتخطى الواقع المرير.

الليدي ديانا مع ولديها
الليدي ديانا مع ولديها

كشف الأمير أنه عاش في حالة من الفوضى الشاملة بعد مقتل والدته حتى اضطر إلى طلب المساعدة من متخصصين نفسيين ليخرج من الصدمة.

وقال الأمير البريطاني البالغ من العمر 32 عاماً في مقابلة له مع إحدى الصحف البريطانية أنه حاول على مدى سنوات طوال أن ينسى الشعور الذي أصابه حين أُبلغ وهو في عمر الـ12 عاماً الخبر المصيبة.

الليدي ديانا مع هاري
الليدي ديانا مع هاري

وتابع الأمير حديثه بالقول أنه حاول اعتماد (سياسة النعامة)، حيث رفض أن يفكر بوالدته (ما يسمى في علم النفس بالنكران) لأن تذكر ما حدث لها لم يكن يشعره سوى بالحزن وبقي لسنوات طويلة لا يتحدث عن وفاة والدته.

وأشار الأمير إلى أنه استمر في هذه السياسة إلى أن بلغ عمر الـ18، فقرر حينها أن يلجأ لمتخصصين، بعد أن شجعه شقيقه الأكبر الأمير وليام على هذه الخطوة .

ديانا وابنها هاري
ديانا وابنها هاري

وقال الأمير أنه وعلى مدى 20 عاماَ لم يفكر بوفاة والدته، فغرق في فوضى شاملة استمرت عامين ولم يكن قد أدرك بعد ما الذي يجري له، مشيراً إلى أنه بدأ يتحسن في عمر الـ28 حيث بدأ يتحدث للمرة الأولى عن والدته وعن وفاتها.

وعن الطريقة التي أتبعها لتجنب المأساة فأوضح أنه عمد طوال تلك الفترة إلى ممارسة الملاكمة التي ساعدته وأنقذته، إذ كان يشعر أحيانا أنه سيضرب أحداَ ما.

الامير هاري والامير وليام
الامير هاري والامير وليام

يذكر أن حديث الأمير هاري تزامن مع الحملات التي يشارك فيها مع شقيقه وليام وزوجة شقيقه الليدي كايت وتهدف إلى مساعدة المصابين باضطرابات نفسية وأمراض عقلية للعلاج وتجنب الصعاب

عمر حديدي – الأردن

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار