منذ 6 سنوات أخطأ وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، عندما اعتقد بأن الإتحاد الأوربي أشاد بدوره في العمليات الإنتخابية، والتي جاء فيها أن العماية جرت بكل شفافية وحياد، لكن وزير الداخلية اللبنانية لم ينتبه بأن الإتحاد لا علاقة له بالمقال، إنما من أعطى رأيه بـ 6 أيار هي بعثة المراقبة الإنتخابية المستقلة. وبعد نشرهم للمقال كتب الفائز المشنوق قائلاً: الإتحاد الأوروبي يشيد بدور وزارة الداخلية في إدارة الانتخابات النيابية في لبنان: العملية الانتخابية كانت شفّافة ومحايدة وفعّالة.
#الإتحاد_الأوروبي يشيد بدور وزارة الداخلية في إدارة #الانتخابات_النيابية في #لبنان: العملية الانتخابية كانت شفّافة ومحايدة وفعّالة.
الرابط لقراء التقرير: https://t.co/RgzvSpWQnQ pic.twitter.com/RJM0lh4srd— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) May 9, 2018
وتعليقاً على رأي الإتحاد الأوروبي بعمليات الإنتخابات في لبنان، علّقت المرشحة عن لائحة كلنا وطني جومانة حداد، التي تم اسقاطها في الإنتخابات عمداً وتزويراً لتأمين وصول مرشخ آخر ينمتي إلى إحدى التيارات السياسية في لبنان، وسألت جومانة حداد الإتحاد: عزيزي السيدة لاسين، هل يمكن للإتحاد الأوروبي إبلاغنا على أي أساس أعلن أن الإنتخابات كانت “شفافة وبدون أي انتهاكات” كما يدعي السيد المشنوق؟ شكرا لتوضيح هذا للرأي العام ولنا جميعاً.
من جهتها ردّت سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان ورئيسة وفد البعثة الإنتخابية الأوروبية، كريستينا لاسين، على تساؤل جومانة حداد، وقالت: عزيزتي جومانة حداد، لم يُصدر وفد الإتحاد الأوروبي إلى لبنان أي بيان. أصدرت بعثة المراقبة الانتخابية الأوروبية المستقلة بياناً تمهيدياً في أعقاب أحداث 6 أيار. هذا هو تقرير تمهيدي وسيتم النظر في جميع الشكاوى القانونية بشكل شامل.
وبهذا الرد، أكّدت كريستينا أن الإتحاد الأوروبي لم يشد بنزاهة الإنتخابات ولا بنهاد المشنوق، بل إن من أعد التقرير الأول هي بعثة المراقبة الإنتخابية التي قد تستمع إلى شكاوى الشعب اللبناني الذي لاحظ أكثر من 7000 مخالفة.
بالإضافة إلى تزوير نتيجة الإنتخابات في دائرة بيروت الأولى والتي أدّت إلى إجهاض نجاح جومانة حداد التي خسرت بالتزوير ولكنها ربحت بحشد شعبي كبير اعتصم لأجلها أمام وزارة الداخلية في منطقة الصنائع.
وأيضاً ماذا عن صناديق الإقتراع التي جاءت دون الختم الأحمر، وتلك التي تم فرزها تحت الشجرة وتلك التي لا تزال ضائعة؟
وماذا عن عدد الظروف التي فاقت عدد المقترعين؟
وماذا عن التجاوزات التي قام بها المسؤولون والزعماء في لبنان؟
نور عساف – بيروت
)
