أطلق كريستوف كولومبوس على البابايا إسم fruit of the angles/فاكهة الملائكة، بعد أن وجدها في أميركا الوسطى والجنوبية. عُرفت في الحضارات المكسيكية القديمة، واستعمل الأوستراليون الأصليون مغلي أوراقها كمصدر للفيتامينات.

البابايا: يتميّز طعمها بخليط من الشمّام والمانجو، إسمها العلمي Carica papaya، من مملكة الPlantae، عائلتها Caricaceae، جنسها Carica، تنضج عندما يتحول لون قشرتها إلى البرتقالي. تستخدم طازجة، في السلطات، مطهوة، كما توضع مع اللحوم لسرعة إنضاجها، أما زراعتها فما عادت حكراً على المناطق الإستوائية (وهي الأكثر إنتاجاً) بل تعدتها إلى المناطق الحارة والمعتدلة.

شجرة البابايا: إستوائية، تربتها جيدة الصرف، وإلا فهي عُرضة لتلف الجذور والأمراض الفطرية، لا يناسبها البرْد إطلاقاً، حسّاسة على الأمراض وتحتاج مبيدات سامة لمنع الذباب والدبور من وضع البيوض في الفاكهة، يصل ارتفاعها إلى نحو عشرة أمتار. زراعتها في لبنان ساحلية، خجولة وليست للتجارة.

البابايا ضرورة للمدخنين
البابايا ضرورة للمدخنين

خصائص البابايا: يحوي كل 100 غرام على 39 كالوري، 79% مياه

كمية كبيرة من الفيتامين C ما نسبته 100%

كمية معتدلة من الفيتامين A، بيتا كاروتين، ألياف، Papaim enzyme، Paraoxonase enzyme

كمية قليلة من الكاربوهايدرات، سكريات، دهون، بروتينات، E، B1، B2، B3، B6، B9، كالسيوم، حديد، ماغنيزيوم، فوسفور، بوتاسيوم، صوديوم،

فوائد ثمرة البابايا: تحارب الشيخوخة، تحمي من الإلتهابات المعوية، سرطان القولون، الكبد، انسداد الشرايين، الكولسترول، التهاب الرئتين، جفاف الجلد، الشدّ العضلي، الإنفلونزا، هاضمة، تخفف من آلام الروماتيزم،

القشرة: أثبتت الدراسات أن قشرة ثمرة البابايا تمنع نمو عدة أنواع من الخلايا السرطانية من بينها سرطان الثدي، الرئتين، البنكرياس وعنق الرحم، وثبت خلال التجربة المخبرية سرعة ضمور الخلايا السرطانية، كما ثبت خلو القشرة من السموم، ما يُجنب مرضى السرطان الأعراض الجانبية خلال العلاج بالدواء المستخلص منها وبعده.

الأوراق: تستخدم مطهوة مثل السبانخ، أو مع الشاي لما لها من فوائد.

الزيت: يقوي الشعر، يعيد الحياة إليه بعد استعماله مرتين يومياً مدة ثلاثة أشهر، وبعضهم يقول أنه يمد الشعر الأبيض بمادة ملونة.

الساق والجذع: تستخدم في صناعة الحبال.

البابايا تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامين C
البابايا تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامين C

– قناع ثمرة البابايا يجدد الخلايا الميتة، يغذي البشرة ويجعلها شابة وفائقة النعومة. يطحن لب الثمرة حتى يصبح كالكريم، يفرد على الوجه مدة 7 دقائق، ثم ينظف ويجفف ويفرد مكانه كريم واق للبشرة.

-في بعض الدول النامية، لا تُرمى البذور السوداء، بل تُجفف، تطحن وتُستعمل بديلاُ للفلفل الأسود الحار لما لها من نكهة لاذعة.

-الثمرة سريعة العطب ولا يمكن تخزينها لفترات طويلة، وحفظها بالتبريد يسبب تلفها، لذا تجارتها عالمياً دقيقة جداً.

– يُنصح بتناول البابايا باستمرار للمدخنين للتعويض عن نقص الفيتامين A الذي تدمره مواد سامة في السجائر، كما يحميهم من أمراض الرئة.

قسم التحقيقات – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار