التباين في سياسة إليسا بين اتفاق معراب ومصالحة جعجع وفرنجية
التباين في سياسة إليسا بين اتفاق معراب ومصالحة جعجع وفرنجية

انتظرت النجمة اللبنانية إليسا بفارغ الصبر المصالحة المسيحية المسيحية، بين القوات اللبنانية التي يرأسها سمير جعجع، وتيار المردة الذي يرأسه سليمان فرنجية، وكتبت مؤكدة بأن هذا الحدث، لطالما انتظرته منذ سنوات طويلة، وأعربت عن سعادتها بالمصالحة التاريخية بعد خلاف تجاوز الـ 40 عاماً.

اقرأ: المصالحة المسيحية أين ريما فرنجية ولم يغرد بحرف

موقف اليسا بلقاء جعجع وفرنجية تحت عباءة البطريرك الراعي، البارحة، جاء مختلفًا عن موقفها يوم اتفاق معراب، في العام 2016، بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر’ الذي كان يرأسه أنذاك الجنرال ميشال عون، والذي قضى بتنازل جعجع عن كرسي الرئاسة لصالح الرئيس عون.

اقرأ: إليسا: أشاهد ما انتظرته طويلاً

وغرّدت اليسا أنذاك بكلمتين معهودتين: It’s Ok، ومن ثم ردّت على الزميلة نضال الأحمدية التي كتبت لها: ست اليسا شو احساسك بهالحظات التاريخية بين د. سمير جعجع والجنرال ميشال عون، فردّت مازحةً: هذا العام بدل أن أكون في مهرجانات الأرز سأكون في مهرجانات حارة حريك.

اقرأ: إليسا تشارك في إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وترد على الزميلة الأحمدية!

ولم تكتفِ اليسا بالتعبير عن استيائها من اتفاق معراب، وكتبت في اليوم الثاني من الاتفاق: لكل من يتساءل لن أرتدي الاورونج أبداً.. لدي مشكلة مع هذا اللون.

اقرأ: إليسا “القوتجية وأهضم” رد على انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية!

قد لا يتفق كثيرون مع مواقف إليسا السياسية، لكنهم لا يستطيعون إلا احترامها، لأنها لا تنافق، ولأنها صاحبة مبدأ، وتعبر عن رأيها بحرية تامة ودون أي تجريح أو تقليل من قيمة الأطراف والمتحاورين والمختلفين. لذا نرى أن جمهور إليسا متعدد الإنتماءات السياسية وأن آراءها السياسية لم تؤثر على مسيرتها الفنية ولا على نوعية جماهيرها.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار