منذ 8 سنوات - النجمات العربيات تهتمين بجمالهن أكثر من العالميات
- نجوى كرم تبدو أصغر من أنجلينا جولي رغم أنّها في الخمسين من عمرها وجولي في الأربعينات
- النجمات العالميات لا تحافظن على بشرتهن فتظهر التجاعيد على وجوههن بعمر مبكر عكس الشرقيات
- ماذا يقول علم النفس في هذه الظاهرة الغريبة؟
سر جمال أي بشرة يكمن في الاعتناء بها بإستمرار. هذه القاعدة تدركها النجمات العربيات أكثر من الأجنبيات، فنرى نجماتنا تحافظن على جمالهن كلّما تقدّمن بالعمر بعكس العالميات اللواتي تحافظن على جاذبيتهن في بداياتهن ولكنّها تتقلص مع التقدم بالعمر قليلاً، وبالتالي يحتل الشحوب والعروق وجوههن وتبرز شرايين اليد وبعض الأشياء المزعجة للنظر حيث تبان الأجنبية أكبر من عمرها بعشرين عاماً.
ييقى جمال النجمات الشغل الشاغل للناس، وهن تحت الأضواء ما يتطلّب الإعتناء الدائم ببشرتهن وجمالهن والحفاظ على طلّتهن البهية والمتألقة والجذّابة وتلجأن إلى أصحاب الخبرة في مجال الجمال والموضة.
النجمات العربيات تعتمدن دائماً على الماكيير الخاص بهن وعلى الستايلست وطبيب التجميل والمراكز الخاصة بالجمال وكل ما يزيد جمالهن وبريقهن.
ننشر بعضاً من أسماء النجمات العالميات مقارنة مع نجماتنا العربيات اللواتي نفتخر بهن لأنهن على الأقل لم تعتمدن على الإغراء ولا على الصور الإباحية أو المشاهد الـ Over بل تحافظن على رشاقتهن وتعملن دائماً على تحسين جمالهن كلما تقدّمن بالعمر.
ونذكر بعضاً من النجمات العالميات الأكثر شهرة في الوطن العربي اللواتي أهملن شكلهن، واللائحة تطول!
– مادونا التي تلقب بالمرأة الحديدية كانت أيقونة الموضة في الثمانينات، لكن التقدم بالعمر لم يكن لصالح مادونا التي أصبح وجهها شاحباً وهزيلاً وتبدو وكأنها في الـ 70 من عمرها. مادونا من مواليد العام 1958 أي (57 عاماً)
– أنجلينا جولي 41 عاماً ولدت في 4 حزيران – يونيو – العام 1975، أدت بعض المشاهد لساخنة والصور الإباحية وقد كانت جميلة جداً في شبابها، إلا أنّها لم تعد أيقونة الجمال خصوصاً بعد استئصالها لثدييها ومبيضيْها خوفاً من السرطان كما توقّفت عن الأعمال الإباحية وكرّست حياتها لمساعدة الفقراء حتى عُينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدّة، وباتت شاحبة جداً ونحيلة كالهيكل العضمي. ونلاحظ ساعديها و يدْها وقد احتلتهم التجاعيد مع بروز بعض الشرايين على وجهها ويديخا وبامكانها إجراء عمليات بسيطة حداً لإخفاء هذه العيوب لكنها لا تفعل.
– جوليا روبرتس النجمة التي كسرت كل القواعد وتخطّت كل الحواجز حيث كانت النجمة الأولى في شباك التذاكر في هوليوود، قدّمت الكثير من الأعمال الناجحة والخالدة وكانت جمالها يساعدها كثيراً بازدياد عدد الـ Fans، ولكنّها كما مادونا وأنجلينا لم تعد تهتم بمنظرها أبدأً وأصبحت التجاعيد تملأ وجهها خصوصاً عند العينيْن وأهملت نفسها كثيراً.
– ميريل ستريب التي أحدثت تغييراً كبيراً في عالم الجمال وهي ابنة الـ 66 عاماً من مواليد العام 1949، بدت كبيرة في السن كثيراً والشيخوخة غزتها ولم تلجأ إلى تحسين منظرها.
– بريجيت باردو 81 عاماً من مواليد العام 1934، كانت شقراء جميلة الشكل وكان يسعى إليها كل رجال العالم، واشتهرت ببعض المشاهد الإباحية، ومع تقدّمها بالعمر بدت مقرفة الشكل رغم جمالها الجذاب والذي كان لا يصدق في شبابها. الآن أصبح وجهها كلّه تجاعيد ورغم أنّها في الـ 81 عاماً لكنّها لو عمدت إلى بعض الـ Treatments وهي في الـ 50 من عمرها لكانت تجنّبت الترهلات في جسمها ووجهها.
– جانيت جاكسون هذه النجمة العالمية التي كانت من أجمل الجميلات منذ عامين تقريباً الآن لم نعد نعرفها ولا نميّزها أبداً بعد أن اكتسبت وزناً زائداً جداً وبدت قبيحة الشكل.
– Jessica Simpson 36 عاماً كانت من النجمات اللواتي تحافظن على جمالهن ووزنهن ولكنها مؤخراً كما جانيت كسبت وزناً هائلاً بعدما تزوجت وأنجبت الأطفال. ونحن نعلم أن انجاب الأطفال رائع كثير ولكن أن تنسى المرأة نفسها وبأنّها نجمة فهذا غير مقبول أبداً.
– ماريا كاري 46 عاماً بعدما كانت تتمتع بجسد رشيق وجميل اكتسبت وزناً كبيراً وأصبحت تستخدم تقنية الفوتوشوب لصورها.
– ليندساي لوهان ورغم أنّها صغيرة في العمر ولا تتعدى الـ 30 عاماً إلا أنّها أصبحت كبيرة جداً وملامح وجهها تبشر بشيخوخة قريبة خصوصاً بعد أن تعاطت المخدرات والكوكايين بشكل كاد يقضي على حياتها فتعالجت منه ولكنها لم تعالج جمالها لا بعمليات ولا بأدوية، وقبحها أثّر على أدوراها في السينيما واختفى وهجها.
– أديل النجمة التي حققت أعلى المبيعات في الأسواق والمشاهدة على اليوتيوب وكسرت الأرقام القياسية، والحائزة على عدّة جوائز عالمية لا تحافظ على جمال جسدها وهي بدينة وكان من الأفضل لو لجأت إلى نظام غذائي سليم او عملية حديثة من عمليات إذابة الدهون. أديل من مواليد 1988 أي أنها في الـ 28 من عمرها، لكن صورها على الإنترنت تبدو فيها كبيرة جداً لأنها كزميلاتها السابقات لا تهتم بجمالها وتكتفي بصوتها الرائع والجذاب.
– باميلا أندرسون ابنة الـ 48 عاماً أصبحت بشعة للغاية بعدما كانت أيقونة الموضة والجمال، ولم تعتمد على الـ Treatments ولا عمليات التجميل الضرورية لحالتها لتحصّن نفسها من الشيخوخة أو التجاعيد أو الشحوب.
– Janice Dickinson ابنة الـ 61 عاماً وهي من جيل النجمة ميريل ستريب، أيضاً التجاعيد احتلت وجهها الشاحب والبشع جداً، بعدما كانت آية من الجمال ويبدو واضحاً أنها أجرت عمليات تجميل فاشلة جداً ما جعلها بهذا القبح.
* النجمات العالميات اللواتي حافظن على جمالهن منذ بدايتهن وحتى الآن فهن قليلات جداً ولا تتعدين الثلاث وهن ساندرا بولوك 52 عاماً لا تزال جذابة حتى الآن ووجها خالٍ من التجاعيد أو الشحوب، ولا تزال تقدّم أعمالاً رائعة وبطولات مطلقة.
جينيفير أنستون 47 عاماً حبيبة وزوجة النجم العالمي براد بيت السابقة جمالها لا يزال كما هو وتعمل على تحسين شكلها بين الحين والآخر باستخدام الـ Treatments المناسب الذي يحسن ويغذي بشرتها.
جينيفير لوبيز 47 عاماً النجمة العالمية التي تحقق أعلى مبيعات مع كل ألبوم جديد أو Single تحافظ على جمالها ورشاقتها فتقدّم العروض الغنائية Live فلا تتعب ولا تكل أبداً.
– نجوى كرم 50 عاماً ومن مواليد العام 1966 تعتبر من أجمل النجمات اللبنانيات والعربيات، وهي رمز الموضة والأناقة. البعض قال أن نجوى خضعت للتجميل ولكنّها بالفعل لم تلجأ لهذه العمليات الجراحية أبداً، لكنّها أصبحت أكثر جمالا واشراقاً مما كانت عليه من قبل وهذا كله يعود إلى معرفتها المسبقة بأن الجمال من أساس الإستمرار في الساحة الفنية. بينما أنجيلنا جولي 41 عامأً أهملت نفسها كثيراً وبرزت التجاعيد والشرايين على وجهها.
– لطيفة التونسية 48 عاماً ومن مواليد العام 1968 لم تخضع للتجميل أبداً، بحسب ما قاله الدكتور نادر صعب أهم طبيب تجميل في الدول العربية وكانت لطيفة قد زارته قبل البدء بتصوير مسلسلها فاهتم الطبيب بوجهها ووضعت بعض الـ Botox وهو نوع من الـ Treatments ولا يصنف في خانة عمليات التجميل، أيضاً بدت شابة وكأنها في العشرينات، بينما ماريا كاري 46 عاماً خسرت رشاقتها وكسبت وزناً وضيعت نفسها.
– سميرة سعيد «كل ما بتكبر بتصغر بالشكل» هي من مواليد العام 1958، أي عمرها 58 عاماً ولكنّها أيضاً تعتبر من أجمل النجمات في الوطن العربي حيث أن وجهها صافي جداً وخال من التجاعيد ورشاقتها لا مثيل لها بي كل زميلاتها.
– أنغام 44 عاماً ومن مواليد العام 1972 تحافظ على جمالها وأنوثتها وعلى رشاقة جسدها بعكس بعض النجمات العالميات اللواتي ذكرناهن في السابق وقد أجرت مجموعة من عمليات التجميل لأنفها وأسنانها وأصبحت من أجمل القنانات ذلك أن الفنان ليس موهبة وحسب بل ذكاء وفطنة.
– شيرين عبد الوهاب والتي تبلغ 35 عاماً تبدو وكأنّها في سن المراهقة وأصبحت جميلة جداً بعكس ليندساي لوهان التي تبدو في الـ 50 من عمرها وهي لا تتعدى الـ 33 عاماً.
سارة العسراوي – مكتب بيروت
)
