منذ 7 سنوات أُبرمت صفقة الاثنين بين التنظيم الإرهابي والدولة اللبنانية برعاية النظام السوري من أجل نقل المئات 300 من عناصر داعش من منطقة القلمون الغربي على الحدود اللبنانية السورية إلى منطقة دير الزور. ونص الاتفاق على انسحاب نحو 600 مقاتل من داعش وعائلاتهم من منطقة القاع اللبنانية على الحدود السورية، مقابل تحديد داعش موقع رفات 8 جنود لبنانيين اختطفهم عام 2014، وإطلاق سراح أسير من حزب الله.
وأعلن متحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش أن غارة لمقاتلاته استهدفت القافلة التي تقل مسلحي داعش الذين غادروا منطقة القاع في لبنان.
وقال المتحدث في تصريح صحفي، إن الغارة عرقلت تقدم قافلة مسلحي داعش التي كانت تتجه إلى محافظة دير الزور الخاضعة في معظمها لسيطرة التنظيم المتطرف.
وكان بريت ماكغورك كبير المبعوثين الأميركيين في التحالف الدولي الذي تقوده ضد داعش قال الأربعاء، على موقع تويتر إن الإرهابيين ينبغي قتلهم في ساحة المعركة وليس نقلهم بحافلات عبر سوريا إلى الحدود العراقية دون موافقة العراق.
وأضاف ماكغورك أن التحالف المناهض لداعش سيساعد على ضمان عدم تمكن هؤلاء الإرهابيين أبداً من دخول العراق.
)
