بعد أن قدّم لها الغالي والنفيس وضحى من أجلها كما يضحّي العاشق المتيّم، وبعد أن قاتل لأجلها ومنحها كل ما تريد، وهي تبادله الحب بحجم ما يصرف عليها، لتصير السوبرستار الموعودة، «كمشها» تخونه وبالجرم المشهود، فخرج عن كل إنسانيته، وظلّ يضربها حتى كادت تموت بين يديه.. وفي اليوم الثاني، عرف أقرب اثنين منه، أنها ستتوجه لتقديم شكوى ضده في قسم البوليس، وأنها ستستحصل على تقرير من طبيب شرعي، فاجتمعا بها وأثنياها عن الشكوى، كي لا تعرّض نفسها لأبشع مما تعرضت له، فخافت وامتثلت لهما، لكنها اختفت منذ ذلك الوقت، بل تبخّرت ولا أحد يعرف أين هي..
العشيقة الفنانة دأبت على ممارسة الخيانات والتسبّب بالصدمات والخيبات لعشّاقها الذين أحبوها بل هاموا فيها عشقاً، وأحبتهم بقدر ما أكرموها بالمال «الكاش» والهدايا والوعود بأن يجعلوا منها المطربة الكبيرة..
ومن فصولها أنها كانت على علاقة سابقة مع مطرب، هجرته لتعشق ابنه الصغير،  والذي هدّده والده بأنه لو استمرّ معها، فلن يبقى في البيت. ولأن الولد امتثل لقلبه، قام والده بتقديم شكوى ضده واستردّ منه كل ما كان جلبه له حتى «الموبايل»، ثم طرده من البيت، فعاش معها لشهرين حباً وأحلاماً لم تدم، لأن المال انقطع، فقطعت علاقتها به والتحقت بضحية جديدة، هي الرجل الذي ضربها حتى الموت، وجعلها تفرّ مختفية..
الرجل العاشق يعيش أزمات متلاحقة ومنها أزمات نفسية، ويحكون أنه بدأ يخاف إن طُرِق باب بيته، فيصرخ بأهل البيت أن لا يفتحوا الباب لأسباب غير منطقية.. وهو مع صدور هذا العدد يكون قد أقفل مكتب الإنتاج الذي كان شراكة بينه وبين زوجته، وقرّر أن يتوقّف عن الإنتاج أو إدارة الأنشطة الفنية كما يروي أهل البيت.
الرجل يتعاطى المهدئات، وتدعو حالته إلى الشفقة، بعد أن كان يتحدّى، وبعد أن كان يتمرجل، فيقيم الدعاوى القضائية ويدخل المعارك غير آبهٍ متسلِّحاً بكمّ الأموال الهائل الذي ملكه بطريقة أو بأخرى، وأعني به «الكاش» والذي يُحكى أنه طار بمعظمه، والجميع حائرون يتساءلون.. أين الملايين؟

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار