انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات متعلقة بالفنانة اليسا، بتعاملها مع المعجبين وأخرى مع الصحافة وذلك خلال حفل رأس السنة في دبي.
الفيديوهات أثارت بلبلة على السوشيال ميديا، وتناقلتها بعض الصفحات الوهمية معبرين عن استيائهم من تصرفات الفنانة اللبنانية اليسا تجاه المعجبين والصحافة.
الفيديو المتعلق بالمعجبة التي لحقَت باليسا لتأخذ صورة معها، لكن الحرس الخاص بإليسا منعها من التصوير. والفيديو الآخر المركب لاليسا مع بعض الصحافيين وكما ظهر انها طلبت من الصحافيين أن يسأل كل منهم سؤالاً واحداً فقط. وعندما قام أحد الصحافيين بسؤالها (لماذا تتعاملين هكذا مع الصحافة؟ تركته قائلة: ” خلص.. وقفت، ما في مقابلة).
الأكيد أن أي شخصٍ قد يرى تلك الفيديوهات عليه أن يتحدث عن قلة تهذيب اليسا، أو عن شخصيتها المتكبرة!! لأنها فعلًا ستظهر لك فقط ما قد اراده مصورها او ناشرها لترى فقط ما أراد هو ان تراه، وليس الحقيقة!
بالحقيقة أنّ ليس كل ما تراه دائمًا يكون صحيحًا، فبتلك الليلة خاصة أجرت اليسا العديد من المقابلات لكن لكثرة الصحافيين الذين تهافتوا طلبت من البعض ان يسألها سؤالًا واحدًا. وأما ما يخص المعجبين فقد قامت اليسا بالتصوير مع عددٍ كبيرٍ منهم بعد انتهاء الحفل، وبعضهم الآخر استقبلتهم في غرفتها الخاصة وأخذت معهم الصور.
فلماذا لم ينشر أحدًا من تلك الصفحات الوهمية فيديوهات وصورًا للمحبين او للصحافة مع اليسا! وإنما سارعوا على نشر ما قد يسيء لشخصها! تلك أمور قد يتعرض لها أي شخص وأي فنان إذا كانت نجاحاته تثير غضب البعض.
غدير كرم – فلسطين