خرج كثيرون عن صمتهم بعد المذبحة التي اقترفت بحق الدروز الموحدين في جبل العرب – سوريا وذهب ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والرجال العُزّل. من هذه الأصوات مقالة فيها الكثير من التحدي الصادق للعلامة علي الأمين الذي كتب مقالة أكد فيها أن الدروز أصحاب دين وهم ليسو مذهب إسلامي كما يتشدق المنافقون.

هذا نص مقالة العلامة اللبناني علي الأمين:

* دين التوحيد لم ينتشر بالسيف!
* الموحّد لم يحمل السيف بحياته ليفرض الدين على أحد!
* الموحّد لم يُجيّش الجيوش ضد أعدائه!
* الموحّد لا يسبي امرأة ولم يكن له عبيد وجواري!
* الموحد الدرزي لم يفرض على أي أرض دين التوحيد بالقوّة!
* المرتد عن دين الموحدين هو حر ولا يوجد حكم الردّة بالقتل!
* التوحيد انتشرَ بالمحبّة والتبشير وليس بالغزوات!
* الزنى حرام في التوحيد لكن الزاني لا يرجم بل يعطى فرصه للتوبة أقصاها نهاية حياته!
* المرأة في دين التوحيد إنسانة، ولها قيمة إجتماعيّة ولا يستطيع الرجل الزواج عليها بأربع نساء، وضرب مشاعرها عرض الحائط!
* المرأة في دين التوحيد إنسانه كاملة وليست ناقصة عقل ولا ناقصة دين.
* الطفل في دين الموحدين الدروز لا يؤمر بالصلاة في السابعة ولا يُضرب بالعاشرة اذا امتنع عن الصلاة.
* لا توجد قبله في دين الموحدين الدروز لأنّ الله موجود في كل مكان!
* لا يوجد زمن مُعيّن للصلاة في دين الموحدين الدروز لأنّ الله يقبل صلاتك في أي وقت!
* لا يحتاج الموحّد للوضوء قبل الصلاة لأنّ الله يبحث عن طهارة القلب والفكر وليس فقط طهارة الجسد!
* من تصله رساله التوحيد ولا يؤمن، لا تُضرب عنقه ولا يُقتل.
* ملكوت الله في دين الموحدين الدروز هو مكان للعبادة والتسبيح وتمجيد الرب وليس حور عين، وجنس، وأنهار خمر، فالسماء مُقدّسة وليست مكاناً للسكر والعربدة وممارسة الجنس!

(انتهى نص العلامة الأمين).

رد المفكر الموحد حليم نصر وهو معروف بوطنيته التي تتقدم أي انتماء ديني أو روحي وقال:

(أما كدرزي مثقف، وموحد عن عاشر جد، أقول: شكرًا لسماحة العلامة الدكتور علي الأمين، على عرضه الصادق الفاهم والموضوعي والصحيح، لبعض ملامح دين (نعم دين وليس مذهب ولا بلوط) الموحدين الدروز، وبخلاف ما يتنطح “للوفكة” عليه بعض المنافقين المتنطحين من أدعياء التوحيد، إني لفخور ومصادق على كل كلمة قالها هذا العلامة المنصف الصادق الوقور. لنطلع بدين التوحيد من تحت سجادة النفاق. إنه دور الشجاعة والإيمان والصدق والحقيقة والكشف يا أهل التوحيد. والنفاق لا يحمي أحداً. وليس بإنكار الدين يمكن الدفاع عن الدين أو عن الكرامة أو عن الوجود. لنخرج من معادلة: أكذب عليك وتتظاهر بأنك تصدقني لأنك أكذب مني). (الجديدة 5/8/2018).

الله محيي ويحمي بني معروف نحن لا نعتدي بل ندافع وننتصر

Posted by ‎السويداء دار التراث‎ on Saturday, August 4, 2018

هكذا يصلي الدروز حين يسافرون ولا يتلهون.. وهؤلاء من الدراويش الذين يمنحون حياتهم لعبادة الله.

مارون شاكر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار