منذ 4 سنوات أمس تظاهر عشرات الآلاف من اللبنانيين في بيروت ضد الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة اللبنانية التي تسقط كلّ يوم وأكثر، ما يعني ضعف القدرة الشرائية وانخفاض رواتب الناس.
من مطالب الثوار الأحرار إسقاط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعدما أودت سياساته وهندساته المالية السيئة لبنان إلى الإفلاس.
اليوم ضغط مجلس الوزراء على المصرف المركزي ليضخ الدولارات إلى السوق والصرافين والتجار، من أجل المساهمة بخفض سعر صرف الدولار ولو قليلًا.
أمس وصل سعر الصرف إلى ٦٧٠٠ في بعض مناطق البقاع.
الصحافي ومدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران كتب يعلن ما حدث في جلسة مجلس الوزراء: (مجلس الوزراء يضغط على المصرف المركزي لضخ دولارات في السوق عبر الصرافين والتجار والمستوردين).
تابع: (للتذكير هذه الدولارات من ودائع الناس التي صادرها رياض سلامة من المصارف.. وعليه، يجب الضغط على سلامة لتسليم الدولارات إلى أصحاب الودائع وهذا حقهم ويؤدي إلى ذات النتيجة وهي خفض سعر الصرف!).
)
