نشرت الراقصة المصرية دينا التي اعتبرت في تصريح لها أنها الأولى، صورة لها من إحدى الحفلات التي أحيتها مؤخراً، ببدلة رقص جريئة، ويبدو فيها صدرها عارماً جداً، كأي بدلة رقص تكشف عن منطقة الإثارة، وهو ما نراه عادة، وليس بجديد علينا طبعاً. إذ ليس المطلوب من الراقصة التي تطل لتهز كل فاصلة بجسدها أن تلبس الحجاب من فوق لتحت.
دينا التي تنشر صورها دون أن تعلّق، تلقت كمية كبيرة من الشتائم والإهانات من داعشيي مواقع التواصل، ووصل بأحدهم إلى أن نعتها بالعفريتة، وكتب لها: “يا ولية إنتي هتموتي”.
نستغرب لمَ يلحق هؤلاء بدينا، وهم لا يرغبون برؤية صورها ببدلة الرقص المكشوفة عند الصدر؟
لم يتابعونها ويتفرّجون على صورها ثم يشتمونها متعفّفين مدعين التدين رغم أن هذا محرم على بني دين!