أكدت أحدى الصحف الكويتية أنّ أحمد الأسير يتواجد في منطقة قريبة جداً من الضاحية الجنوبية، وهو بحماية أحد أقارب والدته التي تنتمي إلى الطائفة الشيعية.

وقالت الصحيفة أنّ الأسير دفع 150 ألف دولار لقريب والدته الذي يؤمن الحماية له كي يتجول في الضاحية ومحيطها متنكراً بزي (جويّد) وهو لقب يطلق على المشايخ الدروز الذين يكونون في مرحلة الدراسة الدينية ويرتدون شروالاً وقبعة بيضاء على رأسهم.

وتابعت مؤكدة أنّ الأسير الذي قتل مع عناصره عدد من أفراد الجيش اللبناني شوهد وهو يتجول في الضاحية وقد حلق لحيته وقام بتغيير بعض ملامح وجهه، كما أنه يستخدمة بطاقة هوية مزيفة ليمّر عبر حواجز الجيش اللبناني وعناصر حزب الله في الضاحية الجنوبية.

وكشفت الصحيفة أنّ والدة الأسير من عائلة حاجو قضاء صور، ونفت بشكل قاطع الشائعات التي انتشرت مؤخراً عن تواجوده في شمال لبنان وتحديداً في باب التبانة أو في مخيم عين الحلوة جنوباً أو في سوريا أو قطاع غزة وكذلك نفت موته.

وقد وصفت صحيفة السياسة الكويتية أختيار الأسير بالذكي لأن الوكر الذي اختاره لنفسه لا يمكن أن يفكر به أحد، لأنه تابع لعدوه الأول وهو حزب الله.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار