الشحرورة صباح

الشحرورة ذات الصوت الملائكي الساحر كدوامة حب، موهبه كبيرة تصل إلى حد العبقرية، حققت مكانه كبيرة في عالم الفن، عاشت حياتها بين حب وزواج وهجر وفراق، كان قلبها يتدخل دائماً لحسم أمر الزواج، هي لا تستطيع الحياة بدون حب وزوج، كان عقلها يرسم سيناريو الإنفصال قبل أن تبدأ مغامرة جديدة وحبا ًجديد.

قال عنها الماكييرمحمد عشوب: “إمرأه تحدت الزمن، تمسكت بالحياة، دائماً مبتسمه دائماً سعيدة. حتى وهي على كرسي متحرك كانت شامخة، قوية تقول للعالم أنا موجودة. كانت كريمة إلى أقصي الحدود، كل ما كسبته من أعمالها أنفقته على أبناء أخواتها، تولت تعليمهم ووقفت بجانبهم وساندتهم حتى وصلوا لمناصب جيدة،عاشوا حياة مرفهة، لم يعرفوا الفقر يوما. ترسخت شخصية صباح عبر أغنياتها، وأفلامها كـ”دلوعة “، تتمايل وتتراقص”.

فوجئت أن مقدم برنامج ديني يسمي “نور على نور” يهاجمها بشدة، وبذكائها طلبت أن تتعرف عليه وبالفعل قابلته، وما تم في تلك المقابله أنهما أتفقا على الزواج وتم بالفعل وبجبروت صباح أقنعت زوجها الإعلامي أحمد فراج أن يمثل أمامها في إحد أفلامها فصدمت الناس في أحمد فراج، وكل ذلك لتقول للناس هذا من هاجمني وكان يوجه لي نقداً لاذعاً وبعدها على الفور ولأن العصمة كانت بيدها طلقته.

أكمل: “أحدى زيجات الصبوحة كانت من شاب صغير فنان لبناني راقص من الطراز الأول يدعي فادي لبنان، أعجبت به ونشأت قصة حب بينهما، رغم فارق السن لكنه تزوجها واستمر الزواج فترة طويلة وبدأ يخونها فتركته. وقررت الانتقام فأعلنت خطوبتها على ملك جمال لبنان (عمر محيو) لكنها لم تصل لحد الزواج.

ابن النجم الكبير محمود عبد العزيز مع الشحرورة
ابن النجم الكبير محمود عبد العزيز مع الشحرورة

تابع: “صباح في أيامها الاخيرة قررت أن تهاجر إلى مريكا للعيش مع ابنتها وابنها وزوجته، وبالفعل سافرت لكنها وجدت الحياه هناك مملة للغاية، الكل منهمك في الحياه والعمل وشعرت بالوحدة الشديدة فعادت إلى بيروت”.

وعن علاقتها بابنتها هويدا تحدثت جانيت ابنة أخت صباح قائلة: “كانت علاقة جميله جدًا لكنهما لم يستطيعا العيش معاً لأن طباعهما مختلفة. من شدة حب الصبوحه لابنتها هويدا اشهرت اسلامها في فترة كي تحافظ عليها، لأن هويدا كانت من أب مسلم ففعلت ذلك رغم ندمها لاحقًا إلا أنها كانت تود الحفاظ على حضانة ابنتها. نهاية صباح مؤلمة جداً لم يعد لديها إلا القليل جداً من الأصدقاء الذين يسألون عنها ويهتمون بها. انتهى بها الزمن في بنسيون درجة ثالثة في ضواحي بيروت منتظرة قضاء الله”.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار