٩٠ بالمئة من الرجال العرب يمارسون العادة السرية، أرقام روتها أكثر من إحصائية عربية.

يستغرب كثيرون ارتفاع نسبة ممارسة العادة السرية مقارنةً مع الغرب الذين يمارسونها بنسبة أقل بـ (٦٠ بالمئة)، لكن هذا طبيعي لأن ممارسة الجنس في الغرب نشاط طبيعي يوافق عليه الناس، وكل من يريد الجنس يحصل عليه، ولا يسأله أو يعاقبه أحد، عكس ما يحدث في الشرق العربي.

العرب يرفضون العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج لأنها تعارض القيم الاجتماعية والدينية، وبالمقابل لا يستطيع معظم الشباب من الزواج بسبب أوضاعهم المعيشية الصعبة، لذا يشبّعون رغباتهم عبر العادة السرية.

تقرير أطلقته مؤسسة (الكونسلتو) تُظهر سلبيات ممارسة العادة على الرجل:

  • تسبب سرعة القذف، ما يجعله غير قادر على ممارسة علاقة جنسية ناجحة.
  • يفقد القضيب قدرته على الانتصاب بسرعةٍ.
  • لا يستطيع إسعاد الشريكة لأنه يفكر بنفسه أولًا وكيف يشبع رغباته بسرعة، غير آبه بما تطلبه وبرغباتها الجنسية.
  • الجسم يفرز نسبة كبيرة من هرمون البرولاكتين بعد الوصول للنشوة الجنسية عن طريق ممارسة العادة، ويعيق هذا الهرمون المتعة الجنسية التي يمكن أن يشعر بها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • تؤدي ممارسة العادة قبل العلاقة الحميمة إلى شعور مفرط بالتعب وعدم القدرة على استكمال العلاقة، بحسب العديد من خبراء الصحة الجنسية.

بالمقابل تظهر العديد من الفوائد لتلك العادة تُختصر بالآتي:

  • تخفف التوتر من خلال إفراز هرمون الإندورفين من المخ بعد الوصول للنشوة الجنسية.
  • تزيل الضغوطات النفسية الهائلة وتمنع الكبت الجنسي من الاستمرار بالتحكم بنفسية الإنسان ومزاجه.
  • ممارسة العادة تعطي فكرة للرجل عن طاقته الجنسية، فيصبح يدرك ما الذي يثريه، وكيف يصل للنشوة سريعًا وكيف يطيل وقت متعته.
  • تمنع سرطان البروستات وتقلل من حجم الإصابة به.

مشاهير الغرب اعترفوا أكثر من مرة بممارستهم العادة السرية وتباهوا بها، وبعضهم تحدث عن فوائدها، ولو كانوا عربًا لجلدهم الإسلاميون المتخلفون والرجعيين، مع أن القرآن يتحدث بشكل صريح عن النكاح، وبأكثر من آيةٍ.

  • الفنان الأميركي لوي سي كيه اعترف بممارسته إياها أكثر من مرة واعتذر من النساء اللواتي لم ينجح معهن بأي علاقة جنسية بسبب إدمانه على العادة.
  • لاعب كرة القدم الإنكليزي ديفيد بيكهام روى إنه مارسها عندما كان بالسادسة عشر من عمره أمام زملائه، وشعر آنذاك بالإحراج، وحكى: (مارستها أمامهم وأنا أنظر إلى صورة إحدى الممثلات الإباحيات).
  • الفنان جون مايير ورغم ارتباطه بكاتي بيري، إلا أنه ظلّ يمارس العادة وقال: (كنت أمارس العادة بأغلب أوقات حياتي، كم مرة تجاهلت الرد على الهاتف وأجلت مواعيدي بسبب انشغالي بها، لا يمكنني تجاهل ميولي نحوها).
دايفيد بيكهام
جون مايير
Copy URL to clipboard























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار