بعدما سجنت في مصر، بسبب تعريها داخل معبد الكرنك في مدينة الأقصر، وتعريها أمام حائط المبكى في فلسطين، أثارت عارضة مجلة بلاي بوي البلجيكية (ماريسا بابن) موجة غضب كبيرة بعدما التقطت صورة في مسجد (آيا صوفيا) في تركيا، ظهرت فيها وهي ترفع ثيابها عن جسمها لتظهر منطقتها الحساسة.
ماريسا سافرت إلى تركيا مع المصور الأسترالي، جيسي ووكر، وقررت تشويه صورة الإسلام وانتهاك حرمة مكان مقدس كهذا، بالتقاط صورة مهينة لحشمة المرأة المسلمة وبطريقة خفية، دون أن ينتبه إليها أحد حيث قالت انها اشترت برقعاً من أحد الاسواق لتدخل المسجد من أجل ارتكاب جريمتها.
وقالت ماريسا بابن أو ماريسا بابين تعليقاً على هذه الصورة من تركيا: (بعد أن وضعوني على القائمة السوداء في مصر قد يحدث لي الشيء نفسه هنا في تركيا، وكل ما أقوم به هو أنني أتمتع بعريي تجنباً لدرجة الحرارة العالية وقد يحدث لي الشيء نفسه في تركيا.. اي قد أتعرض لما تعرضت له في مصر. هناك الكثير من الأمور التي أستعد للقيام بها. قد يتصل بي كثير من الناس وهم يعبرون عن جنونهم معتبرين أن ما أقوم به عملاً مثيراً. أريد من الناس إعادة النظر فيما اقوم به. وبصراحة، لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء خطأ في أن نظهر للعالم كما خلقنا الله.. هكذا خلقنا الله بدون ملابس.
سليمان برناوي – الجزائر