بلادنا العربية لا تحمل المزيد من الشرذمة والتفكك ولا فتح مزيد من الجراح. نحن بأمس الحاجة للحمة والتفاف أكثر من أي وقت مضى في تاريخنا المليء بالهزائم.
الأحداث الأخيرة الجارية في العراق وتصفيات الصبايا والنساء تعيد لذاكرتنا أحداث عام 1990 عندما تطاول أحد العربان وتجرأ أن يقول: سنجعل ثمن المرأة العراقية (عشرة دنانير)!
وقتها قامت الدنبا ولم تقعد وتطاير الدخان من أنوف وآذان رجال العراق كافة من سنة وشيعة وكلدان وأشور وتركمان وأكراد وأرمن وصابئة وايزيدين..
أما الآن.. يا أشباه الرجال، يا من تتحكمون بمصير كل عراقي، لم يتمكن من الفرار وترك بلاده إما هربا من حروب صدام أو هربا منكم ومن فسادكم:
هل حولتكم أيران الحاقدة تاريخياً على العرب إلى حرذان؟
هل بعتم أعراضكم بأرخض الأثمان فتصفوهن بالعاهرات وقد نسيتم أنهن الماجدات؟
هل بناء الوطن يبدأ بقتل النساء والأطقال وبضرب رئيس محكمة بصباط إيراني؟