أثار التقرير الذي أصدرته مؤسسات صنع الأفلام المعيبة في هوليوود صدمةً كبيرة بعدما تبين أن العرب أكثر من يشاهدون هذه الفيديوهات غير الأخلاقية والمنحطة، ويبحثون عنها عبر محرك البحث العالمي (غوغل) أكثر من مواضيع أخرى تتعلق باهتماماتهم اليومية أو أحداثهم السياسية أو الأغنيات التي يصدرها فنانوهم.
العرب تفوقوا على الأمريكيين والأوروبيين بنسب المشاهدات، وحسب التقرير فإن ٧٠٪ من سكان الشرق العربي يلجأون لمشاهدة تلك الأفلام الساقطة مقابل ٥٥٪ من سكان قارتيْ أوروبا وأمريكا.
النتيجة التي أثارت استغراب العديد أيضًا تعلقت بالهاشتاغات التي دخلت لوائح الترند عبر المواقع الساقطة في الشرق العربي، وأكثرها تداولًا كلمتيْ (سحاقية) و(عرب).
إذًا العربان يبحثون عن أفلام السحاقيات، ويلهثون خلف الفيديوهات العربية التي تُسرب غالبًا أو تُصور بجودةٍ رديئة عبر الهاتف، أما الذين يعملون داخل هذه المؤسسات ونقصد الممثلين الإباحيين فقلة منهم يحملون الجنسيات العربية، وبينهم ميا خليفة التي اعتزلت التمثيل الإباحي.
إقرأ: ميا خليفة: لهذا السبب اعتزلت الأفلام الإباحية!
سكان لبنان وسوريا والأردن أكثر من بحثوا عن كلمة (سحاقية)، وبعدهم أتى سكان المنطقة الخليجية، أما كلمة (فيديوهات عربية) فتصدرت في المغرب العربي.
المفاجأة التي لم نصدقها تمثّلت بتحقيق اليمن نسبة مشاهدة عالية جدًا رغم الحرب التي تعيشها على أراضيها بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية.
نصف اليمنيين تقريبًا يشاهدون هذه الأفلام المعيبة، وغالبيتهم يبحثون عن كلمات تتعلق بالسادية والاغتصاب، وكأن كلّ ما مروا به جعلهم أناس غاضبين غير متزنين حتى بالعلاقات الحميمة!