منذ سنة اتخذت العديد من الصحف الأميركية قرارًا بإيقاف نشر رسومات (سكوت آدمر) الكاريكاتيرية الشهيرة، بسبب تصريحاته العنصرية.
بعدما وصف آدامز الأميركيين السود أنهم (مجموعة قبيحة تنشر الكراهية) واقترح على الأميركيين البيض الابتعاد عنهم.
قال آدامز من ذوي البشرة البيضاء، على قناته على (يوتيوب): (إذا كان ما يقرب من نصف السود غير موافقين على وجود البيض بشكل عام، فهذه مجموعة كراهية وقبيحة، ولا أريد أن أتعامل معهم)، وقصد استفتاء أجراه موقع إخباري، حول تقبل ذوي البشرة البيضاء في الولايات المتحدة، والذي جاءت نتيجته بـ(لا) بنسبة كبيرة.
أثار تصريح آدامز غضب الأمريكيين، مع دعوات بوقف نشر أعمال رسام الكاريكاتير.
قالت (واشنطن بوست): (في ضوء تصريحات سكوت آدامز الأخيرة التي تروج للفصل العنصري، أوقفنا نشر أعماله).
(التايمز) أزالت أربعة رسوم كاريكاتورية للرسام من صفحاتها في الأشهر الأخيرة، لأنها تنتهك معايير الصحيفة.
تُعد شخصية (ديلبرت) التي ابتكرها الفنان الأمريكي، من أشهر الشخصيات الكاريكاتيرية في الولايات المتحدة، وكانت تنشر مقاطعها في أكبر صحف البلاد.
)
