منذ 7 سنوات احتفل اللبنانيون اليوم، بعيد الـ 72 للأمن العام اللبناني وأطلقوا هاشتاغ بعنوان (عزم لا يلين) وشارك بعض من نجوم لبنان مثل راغب علامة، رامي عياش، نوال الزغبي، ماغي بو غصن، نيشان، زين العمر، أنابيلا هلال، د.نادر صعب، فيرا يمين، سمر أبو خليل، داليدا عياش، غسان جواد، رشا أبي حيدر، منار صباغ، وأمل حجازي وعدد كبير لا يحصى من النجوم.
هذه المرة الأولى التي يقرر اللبنانيون فيها الإحتفال بعيد الأمن العام اللبناني على الإنترنت حيث وصل الهاشتاغ إلى المرتبة الثانية، وكان هناك إجماع من كل الأطراف السياسية والشعبية على أهمية دور الأمن العام اللبناني بمحاربة الإرهاب والإنجازات الكبيرة التي تحققت على عهد اللواء عباس ابراهيم. وعبّر اللبنانيون عن مدى حبهم واحترامهم للأمن العام تماماً كما عشقهم للجيش اللبناني الباسل.
العيد الثاني والسبعون للمديرية العامة للأمن العام تحول إلى مناسبة للتهنئة بالإنجازات التي حققتها المؤسسات الأمنية والعسكرية وفي مقدمها الجيش اللبناني الذي يواجه الإرهاب في الجرود.. إضافة إلى تهنئة اللواء عباس ابراهيم بالدور الذي يضطلع به في ملفات أمنية حساسة ودقيقة..
الاحتفال الذي رعاه وحضره رئيس الجمهورية ميشال عون إضافة إلى حشد من الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية، دعا خلاله الرئيس عون إلى التهيّؤ لاحتفال وطني قريب بتحرير بقعة غالية من لبنان تحتلها التنظيمات الإرهابية لافتاً إلى أنّ ثقة السلطة السياسيّة كبيرة بمؤسسة الأمن العام.
وأضاف الرئيس اللبناتي عون: “نتهيّأ اليوم لاحتفال وطني قريب بتحرير بقعة غالية على حدودنا الشرقية من التنظيمات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار إليها وإنه كما تحررت جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك، نتطلع الى تحرير ما تبقى من أرض الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه الرئيس عون تحية فخر الى العسكريين الذين أخرجوا من ظلمة الجرود فجراً، مؤكداً ثقة السلطة السياسية الكبيرة بهم.
أما المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم فقد شدّد على عدم السماح لأيّ خطر بأن يمسّ لبنان لافتاً إلى الاقتراب من كشف مصير العسكريين المخطوفين بالقول: رغم السعادة التي نشعر بها إلا أنها تبقى منقوصة ما دام هناك رفاق لنا لا يزال مصيرهم مجهولاً.
ووعد سيادة اللواء عباس عائلات العسكريين المختطفين: أن لا يغفو لنا جفن حتى نكشف مصيرهم وأننا أصبحنا قريبين من اقفال هذا الملف ولم ولن نوفر جهدا في السابق.
من أهم انجازات اللواء عباس ابراهيم في الأمن العام:
– لم يرض اللواء عباس ابراهيم أن يبقى الأمن العام في المكاتب بل أنشأ قوة ضاربة لحفظ الأمن وشارك مع قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني في الحواجز على الطرقات وفي المداهمات لمكافحة الإرهاب الداخلي.
– اعتقل أدمغة إرهابية لها تاريخ بشع جداً، ولم يخف من ردّات فعل منظمات إرهابية تريد اغتياله.
– حقق انجازاً كبيراً للبنان لا تستطيع دول أن تفعله، وهو تحرير 16 مخطوفاً من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي من قبضة جبهة النصرة الإرهابية، وتجوّل في وادي حميّد وجرود عرسال 3 أيام متواصلة، وهو يتابع المفاوضات حتى استطاع ضمان التبادل الذي يحافظ على سيادة لبنان وعلى هيبة مؤسساته.
– جعل من الأمن العام وحدة وطنية إدارية بعيدة عن السياسة الفئوية والطائفية أو المذهبية وتابع أمورًا كثيرة وأنجزها ونجح فيها.
– أصبح الأمن العام في عهد اللواء عباس ابراهيم منارة للأمن ولحفظ الأمن ومرجعاً للمواطنين في الخدمات.
– أقام جهازاً خاصاً لاحترام الخدم والخادمات فأنشأ كتاباً بكل اللغات يتسلمه كل خادم أو خادمة عند الوصول إلى لبنان ليعرف حقوقه.
– قام بتحسين غرفة الانتظار للخدم في المطار، فقام بتغييرها كلياً، وبتركيب أجهزة تبريد وأجهزة تدفئة ووضع كراسي لهم، بعدما كانوا يجلسون على الأرض.
ولا يزال اللواء عباس ابراهيم يعمل المستحيلات حتى يعود الجنود المختطفون لدى داعش إلى أحضان أهلهم بأمان.
)
