اللبناني ابن راشيا هل يصبح رئيس البرازيل؟
اللبناني ابن راشيا فرناندو حداد  هل يصبح رئيس البرازيل؟

فرناندو حداد، مولود في ساو باولو، وهو من قرية عين عطا – قضاء راشيا – البقاع الغربي (راشيا تعني القمة). والدته هي نورما تيريزا غصين المولودة في البرازيل، من زحلة في شرق لبنان، أما والده، خليل حداد، فهاجر وهو في عمر 24 سنة في 1947 إلى البرازيل برفقة والده، الخوري حبيب حداد، الذي سلك درب الكهنوت بعد وفاة زوجته. واشتهر حبيب حداد في لبنان بمحاربته للانتداب الفرنسي للبنان وتوفي في 1961.

وزار حداد لبنان لأول مرة في 2006 حين كان وزيرًا للتربية واستقبلوه بحفاوة كبيرة، خصوصا حين زار بيت أجداده لأمه وأبيه.

وفي بلدة عين عطا، زار حداد البيت الذي وُلد فيه والده، وهناك زرع شجرة أرز في ساحة مدرستها، وأهداه أهلها حفنة من ترابها، فحملها معه إلى بيته في ساو باولو.

حداد متزوج منذ كان عمره 25 سنة من طبيبة أسنان برازيلية اسمها آنا ستيلا، وتعرف إليها حين كان عمرها 17 عاما، فاقترنا بعد عامين، وأثمر الزواج عن فريدريكو وآنا.

الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رشح اللبناني فرناندو حداد، وزير التعليم السابق لخوض الانتخابات الرئاسية بدلاً عنه اليوم الأحد 7 أكتوبر/تشرين أول. تنتهي ولاية الرئيس الحالي، اللبناني ميشال تامر، بعد أشهر قليلة.

جاءت خطوة دا سيلفا بعد تأكيد المحكمة العليا في البرازيل على منع ترشحه بسبب إدانته بالفساد والحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما. وأعلن زعيم حزب العمال البرازيلي الذي أسسه دا سيلفا، جيليسي هوفمان، عن ترشيح حداد بدلا عنه.

ووجه دا سيلفا رسالة إلى الحزب جاء فيها: “من اليوم فصاعدا فرناندو حداد هو لولا لملايين البرازيليين”.

حمل فرناندو حداد، 55 عامًا شهادة دكتوراة في الاقتصاد والفلسفة. وألف خمسة كتب سياسية من بينها (دفاعا عن الاشتراكية).

وأختار حداد الشيوعية مانويلا ديافيلا، (37 عاما)، لخوض الانتخابات كنائبة للرئيس. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نصف القاعدة الشعبية لدا سيلفا ستنتخب المرشح الذي يختاره الزعيم المسجون.

وكان حداد وزيرا للتعليم في عهد دا سيلفا (2003 – 2010) وفاجأ الجميع بفوزه على مرشح الإنجيليين، مقدم البرامج التلفزيونية سيلسو روسومانو، الذي كان يعتبر الأوفر حظا في الفوز في انتخابات رئاسة بلدية العاصمة ساوباولو عام 2012 بعد حملة دعاية قوية قادتها الرئيسة ديلما روسيف.

ويواجه حداد مشاكل قانونية، ويزعم المدعون العامون أنه خلال حملته لمنصب العمدة حصل فريقه على قرض من شركة بناء استفادت من العقود بمجرد انتخابه. ونفى حداد ارتكاب أي مخالفات.

وسبق أن خاص حداد معارك سياسية ضد اليمين المتطرف وخاصة بولسونارو الذي اتهمه عام 2011 بادخال مواد تروج للمثلية الجنسية في مناهج التعليم في البرازيل وهو ما نفاه حداد تماما. وواجه عام 2013 مظاهرات كبيرة بعد أن رفعت أسعار تذاكر ركوب الحافلات في العاصمة، وتحولت المظاهرات إلى حركة احتجاج عارمة في معظم أرجاء البلاد ضد استضافة البلاد لبطولة كأس العالم لكرة القدم.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار