منذ 4 سنوات على إثر قضية اليوم التي فجرت قنبلة في لبنان على أثر اتهام السيد علي الأمين بالعمالة مع أسرائيل.
العلامة علي الأمين إلى القضاء بجرم العمالة مع إسرائيل
يُذكر أنه كان أعلن مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله يوم الجمعة الماضية بعد لقائه عددًا من فاعليات منطقة صور ومن القيادات السياسية والروحية اللبنانية والفلسطينية أن السيد علي الأمين “أظهر جليا نواياه المبيتة برؤيته التطبيعية مع الكيان الصهيوني الغاصب على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يقوم العدو بمزيد من التهويد والاستيطان والانتهاكات والتعديات في لبنان”.
وقال المفتي الجعفري عبدالله: “المؤتمرات والندوات التي تقام في البحرين والتي تتخذ لنفسها عناوين خلفيتها إيجاد سبل ملتوية ونوافذ سوداء لتعميم أفكار السلام المبني على أطماع اسرائيل وهذا عمل ممنهج للتطبيع يشارك فيه (علي الأمين) باسم الدين الاسلامي.
وأضاف “إننا نتمسك برؤية الإمام القائد السيد موسى الصدر حيال الكيان الصهيوني الغاصب وان معادلة “إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام”، قاعدة شرعية نتمسك بها حتى إعادة الحقوق الى اصحابها كما أن الإمام الراحل الشيخ محمد مهدي شمس الدين دعا إلى إحترام رجال الدين خيارات”.
ووجه “تحية رائدة من الجنوب المقاوم إلى شعب البحرين الذي يتمسك بمواجهة أطماع إسرائيل ويسعى لإقامة السلام العادل والشامل المبني على إعادة الحقوق لأصحابها”.
كما أصدر أهالي بلدة شقرا ودوبيّه بياناً إستنكروا فيه بأشد عبارات الرفض والغضب ما أقدم عليه السيد علي الأمين من مشاركة في مؤتمر في البحرين بحضور حاخام صهيوني، معتبرين أنّ فيه تجاوزًا لكل الخطوط الحمر وتنكّرًا للتمسك بالحقوق المغتصبة في فلسطين، ودعوا في البيان السلطات القضائية إلى إتخاذ أقصى التدابير القانونية بحقّه، وحق كل من يستسهل التواصل مع العدو ورموزه أو يعمل على الترويج للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب.
)
