هو لقاء لبناني تاريخي، بين المسيحيين العدوين رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، المصالحة التي تلت خصومة استمرت منذ الحرب الأهلية أي منذ ٤ عقود، في مقر البطريركية المارونية لطي صفحة دامية من الحرب الأهلية المذهبية.

هي مصالحة لطالما انتظرها المسيحيون منذ سنوات بعيدة الذين كانوا يطالبون بمصالحة مسيحية بين القوات والمردة خصوصاً بعد لقاء جعجع مع رئيس التيار الوطني السابق ميشال عون ورئيس الجمهورية اللبنانية الآن، في العام 2015.

النائبة اللبنانية ستريدا جعجع رافقت زوجها لتكون شاهدة على المصالحة المسيحية الكبرى وبدت سعيدة وهذا ما ظهر واضحاً بعد أن نشرت عدداً من الصور لها أثناء تواجدها في البطريركية المارونية برفقة زوجها والنائب طوني فرنجية ابن سليمان فرنجية. وكذلك كتب سمير جعجع عدداً من التغريدات مؤكداً بأن اليوم يوم تاريخي في لبنان. وحتى اللحظة لم يكتب سليمان فرنجية أي تغريدة كما فعل جعجع.

View this post on Instagram

لقاء #المصالحة في بكركي

A post shared by Sethrida Geagea (@sethridageagea_official) on

وكانت المفاجأة أن زوجة سليمان فرنجية، ريما فرنجية لم تكن موجودة في المصالحة، رغم أنها معنية باللقاء المسيحي المسيحي، بل اكتفت بنشر صورة لزوجها سليمان فرنجية قبيل المصالحة على الانستغرام وكتبت: الجروح الكبيرة بتطلب ايمان وحب عميق!

ورافق جعجع إلى بكركي وفد ضم النواب: زوجته ستريدا جعجع، جوزيف اسحق، أنطوان حبشي وشوقي الدكاش، النائبان السابقان فادي كرم وطوني زهرا، ومدير مكتب رئيس “القوّات” طوني الشدياق حيث كان من المفترض حضور النائب فادي سعد أيضاً إلا أنه تغيّب بداعي السفر.

ورافق فرنجية إلى بكركي وفد ضم الوزير يوسف فنيانوس، والنواب: فريد هيكل الخازن، طوني فرنجية، اسطفان الدويهي، فايز غصن، والوزيران السابقان: يوسف سعادة، روني عريجي.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار