مؤامرة مكتملة الأركان تم تدبيرها ضد ابنة النيل النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، حيث تفاجأ الجميع فجر يوم الثلاثاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني، بمقطع فيديو نشره أهم موقع (اليوم السابع)، تظهر فيه شيرين وهي تسخر من تلوث نهر النيل، بعد أن طلبت منها معجبة غناء أغنيتها الوطنية الشهيرة (ماشربتش من نيلها)، فردت شيرين ممازحة: (هايجيلك بلهارسيا).

نجمة مصر شيرين عبد الوهاب، والفنان عمرو دياب والإعلامي خالد صلاح
نجمة مصر شيرين عبد الوهاب، والفنان عمرو دياب والإعلامي خالد صلاح

فتحت اليوم السابع النار على شيرين، بعد أن نشرت الفيديو عبر موقعها، فانتشر كالنار في الهشيم، وبدأت بقية المواقع تتداوله، ومن ثم أصدرت نقابة الموسيقيين قراراً عاجلاً بإيقاف شيرين عن الغناء ومنع أغانيها من الإذاعات المصرية، وتقدّم آخرون ببلاغات ضدها للنائب العام يتهمونها فيها بإثارة الرعب لدى الأجانب، ليتطور الأمر لدى البعض الآخر ويطالبون باسقاط الجنسية المصرية عنها!

ما لا يعرفه الكثيرون، أن رئيس تحرير موقع اليوم السابع (خالد صلاح)، هو الصديق المقرب للفنان المصري عمرو دياب، ولم يكتفِ فقط بنشر الفيديو عبر موقعه وإثارة الرأي العام ضد شيرين، بل أيضاً ظهر خالد صلاح عبر برنامجه على قناة (النهار)، وظل يهاجم شيرين بلهجة تحمل الكثير من الشماتة!

الفنان المصري عمرو دياب

في الوقت ذاته، لم تحرك اليوم السابع ساكناً عندما شتم عمرو دياب الشاعر والمفكر اللبناني الكبير جورج جرداق وأم كلثوم، وقال عنها أنها تعاملت مع اللبناني جورج جرداق الـ (خول)، كما لم تكتب اليوم السابع حرفاً عن علاقة عمرو دياب بدينا الشربيني رغم أن جميع المواقع الأخرى كتبت وتناولت الموضوع باهتمام كبير، إلا أن اليوم السابع خشيت أن تُغضب عمرو دياب صديق رئيس تحريرها وأن لا تنفذ أوامره بقصف عمر شيرين عبد الوهاب!

وإننا نتساءل لماذا نشرت اليوم السابع فيديو شيرين في هذا التوقيت تحديداً، رغم أن الفيديو يعود إلى حفل أحيته شيرين عبد الوهاب منذ أكثر من عام في الشارقة – الإمارات؟

ولم تهاجم اليوم السابع شيرين بهذه الطريقة الممنهجة؟

ولمّ لم تنشر اليوم السابع خبراً واحداً عن النجوم الذين دافعوا عنها مثل أنغام، وشريف منير، مي كساب، وغيرهم؟

النجمة المصرية أنغام دافعت عن زميلتها النجمة شيرين

الحملة يقف خلفها عمرو دياب، الذي يكره شيرين ويتربص لها ويستغيبها ويشتم بعرضها، ولم ينتهِ خلافه معها طوال الأعوام الماضية، وهذه هي طريقة عمرو دياب الذي يتصرف دائماً في الخفاء ويلعب من تحت الطاولات، فيحرّض صديقه اللدود خالد صلاح ليأمر الصحافيين في اليوم السابع بتشكيل حملة ممنهجة ضد شيرين!

وليت عمرو دياب يمتلك (ربع) وطنية شيرين، بل أن عدد أغاني شيرين الوطنية تفوق أغانيه، كما أنها حرصت على أن لا تحرم ابنتيها من الجنسية المصرية، في الوقت الذي حصل جميع ابناء عمرو على جنسية أجنبية، وجميعهم لا يعرفون التحدث باللغة العربية من الأساس، بل لغتهم الأصلية هي الأنجليزية!

ما نشرته اليوم السابع من عناوين وأخبار كلها ضد شيرين
ما نشرته اليوم السابع من عناوين وأخبار كلها ضد شيرين
ما نشرته اليوم السابع من عناوين وأخبار كلها ضد شيرين
ما نشرته اليوم السابع من عناوين وأخبار كلها ضد شيرين
ما نشرته اليوم السابع من عناوين وأخبار كلها ضد شيرين
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار