بعد عودته إلى الواجهة من جديد مع حادثة المواطن جورج زريق الأليمة، وتصدره قائمة الأولويات للمواضيع التي يأمل المواطنون في طرحها وإيجاد حلول لها، حلّ ملف التعليم في المدارس الخاصة وغلاء الاقساط ومشاكل المعلمين ضيفاً على طاولة برنامج (ضروري نحكي)، في حلقة الأثنين ١٨\٠٢\٢٠١٩.

استقبلت المذيعة داليا داغر النائب إدغار طرابلسي، ومدير عام وزارة التربية فادي يرق، والأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، ونقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، إضافة إلى منسق الشؤون القانونية لإتحاد لجان الأهل شوكت حوالا، ورئيس اتحاد هيئات لجان الأهل ريمون فغالي.

أما في الفقرة الأولى ناقشت داغر مع مدير شركة Statistics Lebanon، وناشر موقع ليبانون فايلز ربيع الهبر مواضيع الساعة سياسياً واجتماعياً ولاسيما مسألتي التعليم واعادة طرح قضية الزواج المدني في لبنان.

أما في المواقف، اعتبر طرابلسي أن المدارس المجانية الخاصة لا يُدفع لها، معرباً عن حزنه من اقفال المدرسة التي أمضى فيها 25 سنة من عمره، مشيراً الى أن هناك تقصير من الدولة في هذا الموضوع.

ولفت إلى أن هناك مدارس مجانية تقفل ويأتي من يشتري الرخصة، مثيرًا موضوع بيع الشهادات الجامعية، ومشيراً الى أن هناك مياتم وهمية تسجل أسماء طلاب وهميين لتحصل على الدعم المادي.

ورأى يرق أن كل شخص منا عليه أن يمنع سقوط أي شهيد آخر على مذبح هذا الوطن، لافتاً إلى أن المواطن جورج زريق الذي أحرق نفسه كان يعاني من مشاكل اجتماعية، مشدداً على ضرورة أن تأخذ التحقيقات القضائية مجراها، لتحدد الجهات المعنية المسؤوليات.

وقال أن هناك عمل جدي لتحسين نوعية التعليم في المدارس الرسمية، لافتاً إلى أن الدستور اللبناني أعطى الحرية للأهل في اختيار التعليم الخاص أو الرسمي، معلناً أن هدف الوزارة زيادة عدد الطلاب في المدارس الرسمية وتلبية خيارات الأهالي.

بدوره صرح الأب عازار أن الدولة تتحمل مسؤولية انتحار المواطن جورج زريق، لافتًا إلى أن عدد المدارس المجانية في لبنان وصل إلى 360 مدرسة، تهدف الى تعليم الطبقة غير الميسورة. وأضاف أنه مع تعزيز التعليم الرسمي، مطالباً أن تستكمل المدرسة المجانية، التي لم تأخذ المساهمة من الدولة منذ 4 سنوات، دورهاـ وشدد على أن مطالبتنا كانت ولا تزال تحقيق الزامية التعليم وتحديداً التعليم المجاني، مؤكداً أنه يجب أن يعاد النظر بالقانون 46 ليتمكن الأهالي من تحمله، أما في موضوع الزواج المدني، فرأى الأب عازار أن يكون للزواج المدني طائفة خاصة به.

من جهته، قال نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود أن لجان الأهل منقسمة الى ثلاثة اقسام، فهناك من يقول أن حقوق المعلمين لا نقترب منها ويطالب بقطع الحساب، فيما اللجان الأقرب إلى الادارات المدرسية تقول أن القانون 46 هو اساس المشكلة، وهناك من يقف بالموقع الوسطي وينشر الخطاب المعتدل، وأشار إلى أن القانون 46 طبق بعدد كبير من المدارس، واستطاعت أن تتأقلم معه.

وكان للجان الأهل الممثلة بالسيد ريمون فغالي والمحامي شوكت حوالا مداخلات قيّمة عن موضوع مشاكل لجان الأهل مع ادارات المدارس.

كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج تفاعلاً كبيراً حول ملف التعليم، وطرح رواد مواقع التواصل أسئلة عدة على ضيوف الحلقة.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار