منذ 7 سنوات أقيمت مساء أمس السبت التاسع من أيلول/سبتمبر، احتفالية إحياء ذكرى الفنان المصري الراحل سيد درويش، أمام منزله في شارع جزيرة بدران في روض الفرج في شبرا.
كانت بداية الاحتفالية مع النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، بحضور عدد كبير من أبناء فناني الزمن الجميل من مختلف المحافظات.
نظمت الاحتفالية منظمة الأمم المتحدة للفنون ولجنة أبناء فناني الزمن الجميل، بحضور حفيد الراحل سيد درويش (محمد).
قام محمد سيد درويش وفرقته الموسيقية بغناء مجموعة كبيرة من أغاني الأسطورة الراحل سيد درويش، التي مازل الجمهور يستمع اليها حتى الآن ومنها (أنا هويته) و(انتهيت)، (يا فؤادي ليه بتعشق)،(قوم يا مصري).
تواجد في الاحتفال الكثير من أبناء وأحفاد الفنانين ومنهم جينا نجيب الريحاني، فاطمة حسين رياض، حسين صلاح نظمي، عزة مصطفى حفيدة زينات صدقي، ألفت عبدالبديع العربي، ياسين حفيد إسماعيل ياسين.
كان أيضاً من ضمن الحضور كل من الدكتور نبيل رزق رئيس منظمة الأمم المتحدة للفنون، والمطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، والفنان محمد متولي، وجنجا شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني ولفيف من الشخصيات العامة والفنانين.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفعت فيه الأجهزة التنفيذية في حي روض الفرج في شبرا، من كفاءة الشوارع المحيطة بمنزل الراحل، من أجل الاستعداد لإحياء ذكرى رحيله الـ 94.
نُذكر بأن سيد درويش ولد في الإسكندرية يوم 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923، والتحق بالمعهد الديني عام 1905، وبدأ الغناء على المقاهي إلى أن استرعت موهبته انتباه الأخوين أمين وسليم عطا الله وهما من أشهر المشتغلين بالفن آنذاك واصطحباه في رحلة إلى بلاد الشام منذ سنة 1912 حتى 1914 وأتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية وظهرت بحق موهبته الفنية في مصر وأرجاء الوطن العربي.
دينا حسين – القاهرة
تصوير: محمود عبد الناصر
)
