حقّق المسلسل العربي المشترك (الهيبة) بجزئه الأول نجاحاً كبيراً في الوطن العربي، بسبب الكيميا التي كانت تجمع كل من النجمين العربيين نادين نجيم وتيم حسن، بالإضافة إلى هيبة وحضور الممثلة السورية منى واصف، ورغم أن المسلسل لا يحمل بجعبته قصة حقيقية أو نصاً يحاكي واقعنا إلا أنه نجح كثيراً.

أن نادين نجيم، قرّرت مغادرة العمل، لتنضم إلى مسلسل (طريق) الذي بدأ بوتيرة بطيئة وأكمل بتشويق درامي وتصعيد بالأحداث، لكن الهيبة – العودة يتلقى عدداً كبيراً من الإنتقادات بجزئه الثاني، بعد أن قرّر الكاتب إخبارنا في هذا الجزء عن الأسباب التي دفعت بتيم حسن (جبل) أن يصبح تاجراً للسلاح، ويقتل بكل دم بارد ليأخذ بالثأر من مقتل والده الذي جسد دوره الممثل اللبناني القدير عبد المجيد مجذوب.

View this post on Instagram

مسلسل الهيبة العودة الحلقه 5 Part 10 • • • • • • • @taimhasan @taimnadine_fans @nicolesabaaa @owisses @abdo_chahine @rouzainalazkani.official @valerieabouchacra @samer.albarkawi @cedarsartproduction ‏#Administration?? @usf.iq #تيم_حسن #تيم_الحسن #تيم_حسن_الهيبة #الهيبة_تيم_حسن_جبل_شيخ_الجبل_رمضان2017 #ملك_الهيبة #الهيبة #مسلسل_الهيبة #نيكول_سابا #ملك_الدراما_العربية #ملك_الشاشة_العربية #الهيبة #الهيبة2 #الهيبة_العودة #الهيبة_الجزء_الثاني #الهيبة٢#العودة #أفضل_ممثل_عربي #أفضل_ممثل_سوري #جنتل_الشاشة_العربية #مجلة_ومضة #ومضة #الاكتساح_التيمي #جبل_شيخ_الجبل #taimhasan #alhaybeh #ramadan2018 #رمضان٢٠١٨ #رمضان_٢٠١٨

A post shared by مسلسل "الهيبة" الرد (@alhaybeh.series) on

قبل الدخول بالتشويه للمجتمع اللبناني خصوصاً المجتمع البقاعي – البعلبكي، لا يمكننا إلا أن ننوّه بالأداء الخارق لتيم حسن في المسلسل، وبمنى واصف أم الدراما السورية، وبدور الممثل اللبناني عبدو شاهين الذي يتّقن اللهجة البقاعية – البعلبكية بشكل مبدع.

لا نشاهد في (الهيبة) إلا القتل والدمار، والأخذ بالثأر، ونقل الكاتبان السوريان هوزان عكو (قصّته) وباسم السلكا (الذي كتب السيناريو والحوار) صورة مشوّهة عن أهل بعلبك، حيث صورهم على أنهم كلّهم عشائر يقتلون بعضهم البعض بالأسلحة الخفيفة، وصولاً إلى استخدام الصواريخ، هذا عدا عن الخيانة في البيت الواحد، وتصوير أهل البقاع على أنهم يتاجرون بالمخدرات ولا ينصاعون لهيبة الدولة المفقودة في المسلسل الذي لا يحقق نجاحاً كما في موسمه الأول. الدولة اللبنانية تعاني من منطقة صغيرة جداً لا تتجاوز مساحتها أكثر من مساحة شارعين لكن كل ما يأتي في المسلسل ليس إلا بدعاً من اختراع صناع الحرب في سوريا لا في لبنان.

https://instagram.com/p/BjPhUHZggZY/

أهل بعلبك، ليسوا ذكوراً يقاتلون بعضهم البعض، بل هم من قاتلوا العدو الإسرائيلي وانتصروا عليه، هم رجال يشرّفون لبنان، وليسوا كلّهم تجار مخدرات، ربما نجد أشخاصاً يعملون في المخدرات كما في كل المناطق العربية المجاورة حتى في دول العالم المتقدّمة. بعلبك ليست مربعاً أمنياً مجرماً وخاطفاً إنها سيدة الحضارات وأرقاها وهكذا شعبها.

نور عساف – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار