اليسا للمسلمين: أنا مسيحية وأفتخر بديني اقرأوا دينكم - فيديو
اليسا للمسلمين: أنا مسيحية وأفتخر بديني اقرأوا دينكم – فيديو

في مشاركة قدمتها النجمة اللبنانية إليسا وكانت ضيفةً في احتفال تجريه الوزيرة القادمة مي شدياق، تكلمت عن التشدد الذي يمارسه بعض المتخلفين دينيًا ضد الآخرين الذين لا يدينون بنفس ديانتهم.

إليسا تكلمت عن موقف حدث معها عندما نشرت صورة للصليب على صدرها وقالت: (هذا عيد مقدس وانها مسيحية وتفتخر بديانتها كما يفتخر المسلم بدينه). وقالت إنها تفاجأت بالكم الهائل من السباب والشتائم التي وصلها من المسلمين، مضيفةً أن الذين يكتبون تعليقات تهاجمها لأنها مسيحية، فهو لا يعرف ما نص عليه الدين الاسلامي وهو ليس مسلماً حقيقيا لأن الإسلام يحث على احترام باقي الاديان والايمان بجميع الرسل والأنبياء وأهل الكتاب مثلها.

وتابعت: ( بليز اقروا القرآن بليز اطلعوا على دينكم.. دينكم أكثر دين معتدل).

اليسا برهنت انها مطلعة على الدين الاسلامي الصحيح أكثر من مجموعة كبيرة من المسلمين الذين يعتمدون التشدد كطريقة عيش لهم.

اليسا تعرف أحسن منا المبادئ والقيم التي أرسى الإسلام دعائمها ومن بينها احترام الديانات السابقة والكتب السماوية التي أنزلت على الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله لهداية البشرية وآيات القرآن الكريم تؤكد ذلك ففي سورة البقرة (285) مثلا نجد قوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم :(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير).

أيضا صورة المائدة الاية (82-83) التي جاء فيها: (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون. وإذا سمعوا ما أنزل إلي الرسول تري أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين).

وقوله تعالى :(لا اكراه في الدين) ايضا: ( لكم دينكم ولي ديني) والعديد من الايات والاحاديث الاخرى.

كل هذه الايات تؤكد عظمة العلاقة التي يجب ان تربط بين المسلم والمسيحي واساسها المودة والرحمة.

كما ان خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم جعل المسيحيين في اعلى الرتب حيث قال في اكثر من حديث : (من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة) رواه الخطيب بإسناد حسن.

و قال ايضا :(من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله) رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

وقال:(من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة) رواه أبو داود والبيهقي.

شكرا لإليسا التي ذكرتنا اليوم كم ان الاسلام دين محبة وسلام وتأزر بين الجميع.سليمان برناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار