منذ 6 سنوات اشتهرت اللبنانية أمل حمادة، من الجنوب اللبناني – النبطية، في لبنان بجملتيْ (انقرضوا الرجال) إشارة منها إلى أن الرجال ذكور ولا يتمتعون بالرجولية أو منهم من أصبح شاذاً أو ما يُعرف بالـ Gay. أما جملتها الثانية فكانت نقداً للنجمة اللبنانية ميريام فارس (مين ماخدة) التي تزوجت ورفضت الكشف عن وجه زوجها رجل الأعمال اللبناني داني متري رغبة لطلبه هو وليس لأن ميريام خائفة عليه.
البعض أحبّ أمل وطريقة كلامها وحوّلوها إلى نجمة مواقع التواصل الإجتماعي بامتياز، وأصبحت من أهم الـ Influencers في لبنان فقط ولم تتخطَ شهرتها وطنها ولم تصل حتى إلى الدول العربية. لكن يبدو أن أمل “كبرت الخسّة براسها” حتى أننا علمنا من مصادرنا الخاصة أنها رفضت أداء مشهد صغير في إحد الأعمال اللبنانية السينمائية وطالبت الجهة التي عرضت عليها بفيلم خاص ومن بطولتها الشخصية وإلا فلن تقبل.
أمل حمادة من لا شيء أصبحت شيئاً مهماً ولا ننكر أنها مهمة في عالم السوشيال ميديا لأنها عرفت جيداً كيف تلعب على الوتر الحسّاس خصوصاً أن اللبنانيين ملّوا من المشاكل واتجهوا إلى المواقف التي تُضحكهم وتخفف عنهم تعب الأيام والشقاء المستمر.
البارحة، وصلنا صوت أمل وهي تطلب سيجارة حشيش – مخدرات من أحدهم لأنها تعيش حالة من الكآبة والـ Stress (كما تشاهدون وتستمعون إلى الفيديو أدناه).
من المؤسف أن تتحوّل أمل حمادة من شخص يحب المرح ويوزع الإبتسامة إلى انسانة تتعاطى المخدرات وتنهي حياتها بشكل سلبي. على من ينتقد الآخرين أن يكون نظيفاً من أي تهمة وإلا عليه أن يصمت إلى الأبد.
جان معوض – بيروت
)
