منذ سنتين تواجدت النجمة العالمية انجلينا_جولي وسفيرة النوايا الحسنة في أوكرانيا للإطمئان على الشعب هناك والأطفال الذين يتعرضون للقصف الروسي القوي منذ أشهر.
وثّقت فيديو للحظة وصولها إلى المخيمات في اوكرانيا وتحدثها مع الأطفال بحب وبصدق بعيدًا عن التأفف أو التكبّر.
اقرأ: أنجلينا جولي بالأشقر قبل ٢٢ عامًا
وبعد انتهائها من عملها الإنساني، دوت سفارات الانذار في المكان، وهرعت انجلينا لتنقذ حياتها من غارة جوية محتملة فوق المنطقة التي تتواجد فيها.
أنجيلينا وحدها تتعامل مع لقب سفيرة بجدية ولا تعتبره بريستيج. ووحدها في كل العالم تقوم بزيارات دورية إلى مختلف دول العالم، وخصوصاً العالم الثالث، لتساند الأطفال والعُجّز والصغار والكبار وتؤمن لهم احتياجاتهم، أو ما استطاعت منها.
اقرأ: الليدي ديانا وأنجلينا جولي جمعهما المرض
أنجلينا الوحيدة التي زارت سوريا ولبنان والحدود التركية – السورية والأردن للاطمئنان على اللاجئين السوريين فيها، ووحدها أيضاً دخلت أخطر المناطق في إفريقيا ونيجيريا وغيرها من الدول التي تعاني من كوارث إنسانية، ووحدها أيضاً تقوم بفعل الخير وتهرع للمساعدة، خالعة ثوب النجومية، غير آبهة لا بشكلها ولا بإطلالتها، حتى أنّها غيّرت في أسلوب حياتها، وصارت تعتمد على الألوان القاتمة مثل الأسود والرمادي والبني وكأنها تتضامن مع حداد الأغلبية من الشعوب.
اقرأ: انجلينا جولي ومعاناتها بعد الطلاق من براد بيت
تنازلت عن كل النجاح والنجومية والحضور والشعبية، وباختيارها الشق الإنسانيّ ألغت شخصيتها الفنية وطمرت وهجها الفنيّ فقط لتعتني بالفقراء والمحتاجين!
)
