منذ 6 سنوات نشرت باريس جاكسون، 19 عاماً، وهي ابنة ملك البوب مايكل جاكسون، عبر حسابها على الإنستغرام صورة لساقيها التي يكسوها الشعر، ما أثار اشمئزاز متابعيها.
عندما تنظر إلى الصورة للوهلة الأولى، تظن أن هذين ساقين رجل، لا محال. لكن في الواقع إنهما ساقي باريس جاكسون (19 عامًا) التي تركت شعر ساقيها ينمو من دون إزالته لفترة طويلة.
تعتبر ابنة الأسطورة مايكل جاكسون أن هذه طريقة للتغلب على الخجل من الجسد Body Shaming وبالتالي تَقبّل طبيعة جسدنا.
لا تنفك باريس جاكسون تنشر صورًا مثيرة للاشمئزاز عبر الإنستغرام وغيره تظهر من خلالها شعر ساقيها أو إبطيها. وهي تعشق العيش بكامل طبيعتها وفخورة بجسدها.
قد تكون باريس جاكسون على حق إذا كان الأمر يتعلّق بتقبّل جسدنا على طبيعته، لكن هذه الطريقة في معالجة الموضوع ليست عمليّة مجدية حقًا، إنها حقاً صادمة ومثيرة للاشمئزاز.
هل يكون ذلك التصرف غير الاعتيادي ناتج عن ماضي وطفولة غير اعتيادية؟ أمضت باريس جاكسون طفولتها مع والدها ملك البوب الراحل مايكل جاكسون بعد أن انفصل عن زوجته (ديبي رو) Debbie Rowe والدة باريس وبرينس مايكل جاكسون l وبرينس مايكل جاكسون ll. فربّاها والدها بعد أن منحت ديبي حضانة الأطفال لمايكل جاكسون.
كذلك، قد يكون هذا التصرّف المقزز ناتج عن نقص دور الأم في حياة باريس جاكسون، وبالتالي لا تعلم ربما كيفية الاهتمام بنظافتها الشخصية وما هو مقبول بالنسبة لشابة جميلة مثل باريس جاكسون التي لم تمض طفولتها مع والدها وشقيقها فحسب بل مرحلة مراهقتها أيضًا حيث تؤدي الأم دورًا مهمًا في حياة أي فتاة.
في إحدى المقابلات، قالت باريس جاكسون إنها تعتبر نفسها من ذوي البشرة السوداء وهذا ما قال لها والدها الذي حوّل بشرته السوداء إلى بيضاء، كما قال ملك البوب لابنته أن تفخر بجذورها. ولعلّ باريس جاكسون تنفّذ حرفيًا ما أوصاها به والدها الراحل مايكل جاكسون وتحاول أن تفخر بجسدها حتى ولو كان الأمر يثير اشمئزاز الآخرين.
كذلك، لا تسلم باريس جاكسون من الإنتقادات السلبية، رغم أن البعض يدعمها بما تحاول إيصاله للعالم، وخصوصًا بعدما أعلنت عبر إحدى حساباتها على السوشيال ميديا أنها لم تستحم منذ أيام ولم تزل شعر جسدها منذ أشهر ولم تستخدم مزيل رائحة العرق منذ عامين.
فانيسا الهبر – بيروت
)
