منذ 5 سنوات 
كل تصرفات الفنانة الإماراتية بدرية أحمد لا تطاق، ورغم أنها قفزت سن الخمسين لكنها تتصرف كفتاة عشرينية طائشة.
بدرية نشرت منذ ساعات بيتاً شعرياً ونسبته للشاعر الراحل نزار قباني، واستبدلت كلمة قباني بـ (قحباني).
أما البيت الشعري فجاء فيه: (هبت الريح فرأيت ساقيها ثم فخذيها ولولا يديها لرأيت أعز ما لديها فما أجمل الريح وما أسوء يديها).
بدرية بعد مرور لحظات ولتتخلص مما اعتقدته فضيحة، نشرت فيديو ادعت فيه أن حسابها تمت قرصنته، وهددت المقرصن بأنها ستتعرف عليه باتباع الاجراءات القانونية.
ولأن بدرية أحمد أو من معها من جماعة الأميين اعتقدوا أن ما نشرته بدرية ليس لنزار قباني فإننا نؤكد أن ما نشرته بدرية شطر من فصيدة نزار قباني الشهيرة وهي بعنوان: قِراءةٌ في نَهدَين إفريقيَّينْأعطني وقتاً.. كي أستقبلَ هذا الحبَّ الآتي من غير استئذانْ.. أعطني وقتاً.. كي أتذكَرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شَجَر النسيانْ.. أعطني وقتاً.. كي أتجنَّبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نِصْفِ الشِرْيَانْ.. حتَّى أعرفَ ما اسِْمُكِ.. حتَّى أعرفَ ما اسْمِي.. حتَّى أعرفَ أين ولدتُ، وأينَ أموتُ، وكيف سأُبْعَثُ عُصفوراً بين الأجفان.. أعطني وقتاً.. حتى أدرسَ حالَ الريحِ، وحالَ الموجِ، وأدرسَ خارطةَ الخلجانْ.. يا امرأةً تسكُنُ في الآتي.. يا حَبَّ الفُلْفُلِ والرُمَّانْ.. أعطني وطناً يُنسيني كلَّ الأوطانْ.. كي أتفادى هذا الوجهَ الأندلسيَّ، وهذا الصوتَ الأندلسيَّ، وهذا الموتَ الأندلسيَّ.. وهذا الحزنَ القادمَ من كلّ مكانْ.. أعطيني وقتاً يا سيِّدتي كي أتنبَّأ بالطوفانْ..
القصيدة طويلة وإباحية ونزار قباني اشهر شعراء الإباحة على الإطلاق
https://www.instagram.com/p/BrvYY2Ql3oo/?utm_source=ig_web_copy_link
سليمان برناوي- الجزائر
)
