برافو أحلام.. وماذا قالت قبل أن تختفي
برافو أحلام.. وماذا قالت قبل أن تختفي

أحلام السيئة جداً، هي نفسها أحلام الطيبة جداً. كنت أجلس وشقيقتي جميلة، نتحدث في كل شيء، وقالت لي بشكل مفاجئ: ألن يقع الصلح بينك وبين أحلام؟

وأجبت بهدوء متأثرة بهدوئها، بأن لا.. (أعتقد أني قلت لا بإصبعي) فأجابت بصوتٍ خفيض: أنتِ المخطئة مع أحلام؟

وقبل أن أسألَها عن سبب اتهامها، قالت بهدوئها المعتاد وبصوتها المربك لشدة هدوئه: أصدقاء لي أصدقهم، أكدوا لي أن أحلام طيبة جداً ولطيفة جداً وهي صديقتهم ويعرفونها.. وقالوا وقالوا..

وأجبت شقيقتي أن اصدقاءها صادقين لكنهم يعرفون أحلام ولا يعرفوني. وقلت لقرة عيني شقيقتي بأن أحلام طيبة جداً، لكن حين تريد، وأخبرتها عن مجموعات مشاريع الصلح التي وقعت بيننا، لتعود وتنقلبَ وتشتمَ.

وبهدوئها حكيت لها كيف تفاجأت بطيبة أحلام أول مرة وآخر مرة التقيت بها. وكيف تفاجأت هي بصدقي حين التقينا، وكانت تسمعني أعمالاً لها، وتتفاجأ بردة فعلي، وكيف لاحظَتْ أني أسمع أعمالها لأول مرة فقالت: “صدج ما تعرفين أغاني”؟

وبدت وكأنها تستكشفني! وحكيت لشقيقتي أؤكد طيبة أحلام شارحة عن كرمها وإن في بيت اصدقائها، وكيف تناولنا العشا وضحكنا ولعبنا وكأننا أصدقاء من مائة عام.

شقيقتي جميلة كانت تستمع باهتمام، لأنها تهتم بأصدقائها، وليس لأن كل هذا الوسط يعنيها أو تعرفُ عنه شيئاً.. (اهتمامات شقيقتي سياسية واقتصادية).

تحدثنا طويلاً أنا وأختي، وصدقتني، لكنها أيضاً لا تزال تصدق أصدقاءها.. “وهيك بتضيع الطاسة ويمكن أطلع أنا الشريرة بعيني أختي كما في عيني كثيرين”

والحقيقة أنه لا يوجد خلاف كبير على وجه الأرض، إلا وكان المسؤول عنه طرفان. لذا أنا مسؤولة لأنني لست يسوع المسيح، وقدرتي على الإحتمال محدودة رغم كل خبرتي وجوعي للأمان والسلام.

أكتب ذلك لأقول: برافو أحلام، لأنها هذه المرة، وكما يبدو لي، أنه يوجد أحدٌ مهم في حياتها، أي أهم منها، وأقوى منها، وأذكى منها، وقيادي أكثر منها، يساندها ويملي عليها ما تفعل، لأنها شخصية قيادية وسيئة بحق نفسها أكثر مما هي سيئة بحق الآخرين.

وعبارة سيئة ليست وصفاً لأحلام فقط.. أنا سيئة أيضاً عندما أقبل بالوقوع في حفرةِ ردةِ الفعل. وأنا سيئة حين أغضب، وحين أشتم، بدل أن أسخر منها مثلاً علها تخجل.

أُفكر أحياناً كما قالت لي شقيقتي: لماذا لا تتجاهلينها حين تشتمكِ. ولا تعرف شقيقتي أنها اتهمتني مثلاً بأني طلبت منها “شوية دولارات” وذلك على الشاشة حين دفعت إحدى الرخيصات لتقول ذلك عن لسانها! ولا أقول لجميلة كي لا يجن جنونها هذه المرة. (قد تقرأ الآن وتحمر عيناها).

وأعود لأنبه نفسي، بأن أي اتهام منها كان ردة فعل مجنون.. هكذا تقع المشاكل، فعلٌ أول، ليتراكم بعده رد الفعل ويشكل لاحقاً مصيبة لا مشكلة وحسب.

أحلام أيضاً جننها تآخينا وتضامننا كلبنانيين، حين شتمتنا وشتمت الأديان، وكانت تعتقد أن لا أحد سيقف إلى جانبي، لتدخل في دوامة معركة كنت قد دشنتها أيضاً كرد فعل على أقوالها وما كان أحدٌ انتبه لولا ردة فعلي وارتفاع ضغطي وهجومي الجهنمي عليها.

الآن أكتب من قلبي ولن أمحو كما أفعل غالباً.. تأثرت وأنا أقرأ ما كتبته وقد رمى لي لينك الإنستغرام أحدهم مدفوعاً من شقيقتي أو غيرها.. شاهدت أحلام في الفيديوهات ثم عدت لأقرأ ما كتبت.. وأجدني أفرح لها كإنسانة لأن الست أحلام تعيد كل حساباتها في هذه الخلوة أو الإنفراد بنفسها والنأي عن كل الناس وهذا أجمل ما فعلته في كل حياتها المهنية!

ولاحظتُ أنه مع غيابها، توقف الناشطون، عن وصفي بمايكل جاكسون، لاعتقادهم بأن الأمر يذلني، ولا يعرفون ولا أحلام تعرف (لأنها لا تعرفني جيداً كما يعتقد الأغلبية ولا أنا أعرفها جيداً) أني أعشق مايكل جاكسون ومرة لم أقدم شكلي على نصي وأكبر دليل أني أكره التلفزيون.

مع غياب أحلام غابت التعليقات عن صفحتي! (تعليفات محددة أعرف شكلها وروحها ومصدرها) ما يعني أنها انقطعت عن الجميع. وهذا عال العال، أولاً وأخيراً لها ولصورتها ولحضورها الذي أتمنى وعند عودتها أن تكون قد تخلت عنه، لأنه لا ينقصها لا ذكاء ولا مال ولا صحة (عافاها الله) ولا جمال.

ماذا كتبت أحلام وكيف جهزت عشاقها للإبتعاد عن جنون السوشال ميديا معتمدة على كتاب (قوة العقل الباطني لجوزيف ميرفي).

View this post on Instagram

بوسعك أن تكون مختلفا عن كل هؤلاء ، إتخد القرار بان تبتعد بنفسك عن هذا الكبت و أن تستكشف المواهب الفريدة و القدرات الكامنة بداخلك ،  إنها هناك في داخلك تنتظر فقط مجرد ان تحررها من قيودها ، اطرح مخاوفك و سامح هؤلاء الذين يحتاجون الى المسامحة و أنطلق و تق بانك تستطيع الحصول على ما تريد بان تخطو خطوة واحدة في كل مرة ، و ان تتخد قرارا واحدا كل مرة ، و ان تحقق هذفا واحدا كل مرة و تحدى العراقيل و عدم الاستسلام مع اول كبوة  و شعارك الاصرار و التحدي و رسخ في عقلك ان من اسرار النجاح .. الاصرارو التحدي#قصه_كفاح باْذن الله لن تنتهي #يتبع⬅

A post shared by Ahlam Alshamsi (@ahlamalshamsi) on

View this post on Instagram

بوسعك أن تكون مختلفا عن كل هؤلاء ، إتخد القرار بان تبتعد بنفسك عن هذا الكبت و أن تستكشف المواهب الفريدة و القدرات الكامنة بداخلك ،  إنها هناك في داخلك تنتظر فقط مجرد ان تحررها من قيودها ، اطرح مخاوفك و سامح هؤلاء الذين يحتاجون الى المسامحة و أنطلق و تق بانك تستطيع الحصول على ما تريد بان تخطو خطوة واحدة في كل مرة ، و ان تتخد قرارا واحدا كل مرة ، و ان تحقق هذفا واحدا كل مرة و تحدى العراقيل و عدم الاستسلام مع اول كبوة  و شعارك الاصرار و التحدي و رسخ في عقلك ان من اسرار النجاح .. الاصرارو التحدي#قصه_كفاح باْذن الله لن تنتهي #يتبع⬅

A post shared by Ahlam Alshamsi (@ahlamalshamsi) on

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار