منذ 7 سنوات تنتهي هذا الشهر من معاكسة جوبيتير لك والتي استمرت سنة تقريباً.
انتقال جوبيتير إلى برج العقرب، أي إلى منزلك الحادي عشر، أي إلى موقع إيجابي، تستفيد منه على مدى سنة كاملة، فإذا أعاقت تحركاتك عراقيل ومحظورات، فإنك الآن ترى هذه الحواجز يسقط الواحد منها تلوى الآخر.
يحالفك الحظ وتهب رياح التغيير على أعمالك من أجل تحقيق النجاج التام والكامل، إذ أن الأفلاك تسهل الخطوات وتقدم إليك المساعدة وتحقق التطور المهني المنشود.
تزدهر الشؤون المالية وتكون اللقاءات والاتصالات واعدة وناجحة، فكوكب مارس الذي لا يزال في برج صديق لك هو العذراء يتناغم معك، ثم مع جوبيتير ابتداءً من تاريخ 10.
تحملك الثقة بالنفس إلى رفع التحديات، وتجعلك الطوالع الفلكية أكثر ليونة ومرونة في التعاطي مع الزبائن والمسؤولين والزملاء.
تفيض حيوية فيشعر الآخرون بقربك بالأمان والثقة.
تتحرر من بعض التبعية المهنية، المادية أو حتى الشخصية.
قد تقدم على عمل إبداعي في مجال ثقافي أو إعلامي أو تربوي، أما إذا كنت مربياً أو معلماً أو صحافياً أو مدرباً أو ناشطاً في مجال فكري أو إنساني، فإنك تحلق بنجاح.
قدم اقتراحاتك وعروضك لأن القبول لن يتأخر.
لاحظت ربما أن هذا الشهر هو من أفضل فترات هذه السنة، يعزز الطموحات ويزرع في نفسك التفاؤل ويجعلك تستفز القدر لتبدأ بمغامرات ممتعة.
انفتح على آفاق واسعة وعروض مختلفة عما تقوم به الآن، ففينوس ومارس في العذراء ومركور وجوبيتير في العقرب، كواكب تحفّزك على القيام برهانات جديدة.
عاطفياً: يكون النصف الأول أكثر وعداً من النصف الثاني من هذا الشهر، فتنعم بأجواءٍ جيدة ومناخ رومانسي أخاذ، ومغامرات مفاجئة وحب ينمو أو مغازلة تنعش فلبك.
تشعر أن رسائلك الإغوائية تشتد نفوذاً، وقد تتخذ قرارت مبنية على رغبات حقيقية ومعرفة بما تريده فعلاً.
قد يفعل الزوج أو الحبيب المستحيل لإرضائك، وتجتازان معاً عقبة كانت تهدد العلاقة، فبين 1 و14 يستقر فينوس في برج العذراء ويعزز أوضاعك الشخصية ويجعلك تلفت الأنظار أينما ذهبت، فتتسلط عليك الأضواءُ ويقلدُ مسارَك الكثيرون.
في الحب تلعب دورك الرئيسي، وفي المجال الإجتماعي تكون النجم.
قد يحصل ما لم تتوقع، فيعود إليك حبيبٌ رحل، أو تجعلك الصدفةُ تلتقي بمن يخفق له قلبك، إلا أنك ابتداءً من تاريخ 15 تشعر بجو من الجفاف أو تتراجع الإيجابيات، فكوكب فينوس في الميزان لا يلائمك ويضطرك إلى تقديم التنازلات ومراعاة الخواطر، وربما يفرض عليك شروطاً تقيد حريتك، أو يجعلك تعيش جواً من الرتابة أو الروتين، أو يولد الحساسيات في حياتك العائلية، أو يبعد عنك أحد الأصدقاء أو الأحباء.
قد يزعجك أيضاً تصرفٌ من أحد الأبناء أو المقربين.
من كتاب ماغي فرح 2017
)
