الحقير إذا وجد البديل نكر الجميل

الخبر الأحلى هذا الشهر هو انتقال كوكب الحظ جوبيتير إلى برج صديق لك وهو العقرب، وذلك ابتداءً من تاريخ 10.

يستقر في هذا البرج حتى تشرين الأول- أكتوبر من العام 2018 ما يعدك بانفراجات واسعة ونجاحات وتتغلب الإيجابيات على كل السلبيات، ويفتح أمامك صفحة جديدة من العلاقات الآمنة والإتصالات الغنية والأعمال المربحة، إذ ستشعر أن الطريق أمامك صارت سالكة بدون عوائق.

المشاكل ستزول رويداً رويداً.

لكن عليك أن تنتظر قليلاً حتى تشعر بفوائد هذا الكوكب، إذ أن كوكباً آخر يعاكسك في هذا الشهر حتى تاريخ 22، وهو كوكب مارس الذي يستقر في برج العذراء حتى هذا التاريخ، ويعاكس كوكب ساتورن أيضاً في برج القوس، ما قد يولد لك بعض المشاكل في العمل مع أحد المسؤولين أو أحد الزملاء أو مع مؤسسة تعمل لديها.

لحسن الحظ أن جوبيتير يبدأ من تاريخ 10 بتخفيف هذه الذبذبات المارسية، وإن كوكب مركور يدخل بتاريخ 17 إلى برج العقرب ليلتقي بكوكب جوبيتير، ما قد يعني انفراجاً أو انتقالاً إلى وضع أفضل، لكي يهبك النصف الثاني من الشهر أخباراً حلوة ومفاجآت إيجابية وفرصاً عديدة.

قد تحرز ربحاً أو تحصل على مكافئة أو تجد عملاً إذا كنت ساعياً إليه، أو تقوم بالإتصالات اللازمة أو تسوي المشاكل العالقة.

في هذه الفترة تبوح بما تحفظت عنه في السابق وتواجه بعض المناورين بحقائق ووثائق، وتبدو واثقاً من نفسك وواعياً لمسؤولياتك وواجباتك، وقادراً على فرض إرادتك بحيوية وديناميكية وثقة بالنفس.

جاستين بيبر وريهانا برج الحوت
جاستين بيبر وريهانا برج الحوت

قد تقبل على عملية تجارية مع الخارج أو تؤسس لعمل له انتشار خارج وطنك.

ترغب، في حياتك الشخصية، بوضع النقاط على الحروف وبكشف كل الأوراق والنقاش حول وضعك الإجتماعي والشخصي.

قد تشتبك مع أحد المقربين أو تشعر أنك تمر بفترة من الوحدة لأن أحدهم تخلى عنك، وربما تكون الأسباب مادية، خاصة إذا تعرضت لخسارة مالية مثلاً أو لامك الشريك على ذلك، أو إذا صدر منك تقصير معين أثار بعض الاحتكاكات مع الزوج أو الزوجة.

إلا أن الأمور تصطلح في النصف الثاني من الشهر أي حين يدخل فينوس إلى برج الميزان، فتكف المعاكسة الفلكية وتشعر بجاذبيتك وتأثيرك على المحيط.

ترتفع المعنويات وتتخطى بحنكتك ومهارتك هذه الأحوال المزعجة.

ليس وحده فينوس المسؤول عن هذا الإنقلاب الإيجابي، بل هو جوبيتير أيضاً الذي يحمل إليك مفاجأة حلوة، وقد يبشر بلقاء سحري يوقظ رغباتك ويخلق جواً رومانسياً أخاذاً.

قد تتخلى في النصف الأول عن أملٍ لك وتعتبر أنك فقدت حبيباً، إلا أن الأمور قد تنقلب بعد ذلك وتحمل إليك رسالة قصيرة أو اتصالاً يعيد الأمور إلى مجاريها.

أحاول أن أصوّر لك المناخ العام بالإجمال وأنت سترى ماذا ينطبق عليك، فلكل واحد منا قصته الخاصة، أليس كذلك؟.

من كتاب ماغي فرح 2017

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار