بسمة بوسيل هل كانت ذكية

بنشرها هذه الصورة؟

يسعى كل البشر لأن يكونوا مختلفين في كل شيء كي يحصلوا على التميز.

ماذا يفيد فلان أن يكون نسخةً عن فلان سوى أنه يصبح دعايةً له عدا عن أنه يلغي هويته وسماته التي يملكها فيتجاهلها الناس لصالح اهتمامهم بالصورة المقلََدة.

بين النجوم من لا ينتبهون إلى أهمية التسويق الذكي الذي يضيف إلى رصيدهم بدل التسويق غير الذكي والذي يسوق لغيرهم عبرهم.

هنا الدليل:

حين نرى هذه الصورة لبسمة بوسيل والتي تشبهت فيها بنادين نجيم عمدًا أم بالصدفة لكننا سرعان ما ننطق باسم نادين، ما يعني أن كل اهتمامنا الذي تريده بسمة من خلال نشرها للصورة لم تحصل عليه بل جيرته عن غير فهم لصالح نادين نجيم.

هل انتبهت بوسيل إلى أن الصورة نسخة عن نادين نجيم أم لم تنتبه ونشرتها عفوًا؟

وفي حال كان النشر عفوًا فاللقطة تشير إلى مدى تأثر بوسيل بنادين لأن اللقطة هذه تميزت بها نجيم منذ سنوات وتكررها بل هي إحدى أبرز صورها الشهيرة.

بسمة بوسيل، كانت تعرضت منذ أيام للسخرية، حيث شبهها البعض بالنجم العالمي الراحل، مايكل جاكسون، لكنها ردت بذكاء ونشرت صورتها الى جانب صورته، وعلقت قائلة: (أتمنى في يوم ما أن أكون أسطورة مثله).