اعلنت المذيعة المصرية بسمة_وهبة، عن مرورها بأزمة صحية شديدة، سافرت على إثرها إلى احدى الدول الأجنبية لتتلقى العلاج اللازم.

نشرت وهبة مقطع فيديو من داخل المستشفى، ظهرت فيه متعبة جداً ولا تعي ماذا تقول بشكل جيد، حيث قالت بعض الكلمات المتفرقة مثل: (الواحد زي الخروف والمعزة، ربنا يرحمك يا وفاء).

كتبت وهبة تعليقاً على الفيديو قالت به:

(واحده معرفه اتصلت بيا فمردتش عليها راحت بعتالي رساله بتعاتبني فقلت لها معلش مش قادره اتكلم لما اقدر حكلمك راحت ردت عليه قالت لي آه مانتي مشغوله صحيح كل يوم ف بلد وبتتفسحي، عاوزه اقولها هي واللي زيها ان اي صوره ع السوشيال ميديا حلوه وراها اوقات وحشه واي صوره فيها سعاده وراها اوقات تعاسه والم).

تابعت: (صحيح ممكن اكون مسافره بس بعمل عمليه ممكن اكون مسافره وف عمليه وف البنج وحزينه لان صاحبتي ماتت قبلها بيومين حتي وانا ف البنج وتعبانه حزينه عليها وبدعيلها وممكن اكون مسافره اتعالج مش اتفسح بس بما اني مسافره لو ماعندكيش مانع اخرج قبل العمليه واتمشي ف الشارع بعد العمليه لو مايضايأكيش يعني احب اقولك انتي واللي زييك ربنا ما يحكم عليكي يا بنتي باللي ف الواحد واحمدي ربنا انك مش مضطره تسافري عشان تلاقي حل لمرض نادر.من فضلكم إرحمونا وسيبونا ف حالنا انا صاحبتي وفاء ماتت م الحسد).

بسمة تحدثت عن الحسد وخطورته، وهنا نذكر بعض الحقائق عن الحسد بشكل عام.

الحسد هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين. وهو بخلاف الغبطة فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط.

أعراض العين والحسد إن الإصابة بالعين أو الحسد لا يُمكن أن تقع إلا بقضاء الله -تعالى- وقدره، ونرى كثيراً من الناس من يتوهّم دائماً عند كل عارضٍ أو ضيق ينزل به بأنه من العين والحسد، فيخلطون بين ذلك وبين ما يصيبهم من الأمراض أو الاكتئاب أو غير ذلك.

لذا ينبغي على المؤمن أن يحسن ظنّه بالله سبحانه، ويتوكّل عليه حق التوكّل، وأن يعلم أن كل ما يصيبه هو بقدر الله -تعالى- وقضائه، ولو اجتمع كل الناس ليضرّوه بشيء لم يكتبه الله عليه فلن يستطيعوا ذلك، ولا ينفي ذلك أن يتحصّن الإنسان بالأذكار أو يرقي نفسه، فالرقية نافعة في جميع الأحوال.

اقرأ: منة عرفة رقصت وهاجموها

وإذا وقع الحسد على الإنسان حقاً فقد تكون هناك أعراض كالضيق، والفتور عن الطاعة، والقلق وغيرها، لكن قد يكون في الإنسان مرض فعلاً، فينبغي عليه مراجعة الأطبّاء والأخذ بالأسباب والعلاج، ولا يُوسوس نفسه دائماً بأن كل ما يصيبه هو من الحسد والعين، ويحرص على دعاء الله تعالى ويحافظ على أذكاره ويتوكّل على الله حق التوكل.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار