منذ 5 سنوات أعلنت المحامية اللبنانية بشرى الخليل ترشحها في صور، بعدما استقال النائب نواف الموسوي، وستُجرى انتخابات فرعية خلال الشهر المقبل.
نشرت فيديو نفت خلاله تحديها لحزب الله الذي لم يرشحها للمقعد رغم ولائها له ولقضيته ودفاعها عنه بشكل مستمر بإطلالاتها، ورفضت أن يكون المقعد صكَ ملكية له، بل ملكًا لكل مواطن صالح.
استغربت عدم اقتراح الحزب لإسمها رغم علاقاتها الواسعة مع عدة دول عربية، ومسيرتها التي تمكنت عبرها تحقيق العديد من الانجازات الهامة منها مصالحة سوريا والعراق أيام الرئيس الراحل صدام حسين، وسوريا وليبيا، ومحاولتها التقريب بين الحوثيين في اليمن والسوريين لمواجهة السعودية التي تشن حربًا مدمرةً عليها حسب وصفها.
بشرى حكت إنها الشيعية الوحيدة التي استطاعت أن تكسب قلوب السنة في الشرق العربي، بعدما أثبتت إنها تقف مع الحق ولا تسقط النعرات الطائفية على المواقف، عبر دفاعها عن الراحل صدام ومواجهتها للغزو الأميركي على العراق وفضحها لمحاكمته غير الشرعية والقانونية التي تحولت لمهزلة القرن.
روت إنها كانت ستقترح اسمها لو كانت بمركز قيادي مسؤول عن تسمية المرشحين، لأنها تتمتع بكفايات تؤهلها لإعطاء صورة مختلفة عن أداء الحزب السياسي الذي لا يتساوى مع العسكري الذي هزم الصهاينة.
)
