بعد المصيبة التي تعرضت لها الفنانة المصرية رانيا يوسف، خضعت لجلسة تصوير تحت إدارة المصور المصري محمود عاشور لصالح مجلة (فوغ) العالمية، والتي يبدو أنها تسخر من كل الحملة التي شغلت الأمم العربية وانعقد لأجلها مجلس النواب المصري وانشغلت وزيرة الثقافة بالتحقيق مع رانيا والنيابة العامة ولا يزال القضاء يحاكم رانيا بعد أن اعتقدنا أن دعاوى المحامين سقطت لكنهم ادعوا ذلك عبر المنابر التلفزيونية بعد أن حققوامبتغاهم في الشهرة وهم يعرفون أن النيابة العامة لا تقر بسحب الدعاوى.
ظهرت رانيا في الصور داخل حمام السباحة بكامل ملابسها وكتب الأغبياء من جماعات السوشيال ميديا يدعون الفهم كما ترون في نموذج من الصورة التي تم تناقلها أما الحقيقة فهي أخطر بكثير من عقول مخدرة.
في هذه الصورة كتب من يعتبرون أنفسهم أنهم يفهمون وأصحاب الراي أن رانيا “بالمهرجانات بتتزلط وابالمسبح بتحتشم”
هذه الصور بكامل ثيابها في المسبح، والتي صُورت لصالح مجلة فوغ العالمية، ستنقل صورة المرأة العربية، وحالها، وحالتها بعد ما حدث لرانيا.
هل من كاريكاتور أقوى من هذه الصورة! والتي ستستخدمها الصحف العالمية ضد العقل العربي، المشغول فقط بجسد المرأة، وغير المعني بكل القضايا الإنسانية والحقوقية!
هل من عقل يدقق ويستقصي قبل أن يقول رأيه ويضع تعليقات تافهة ساخرة، من شباب وصبايا يسخر منهم الأجانب الذين وحين يريدون التعليق عليهم يقولون:
Oh No Unbelievable
نعم.. وأنا لا أصدق حجم الهبل.. ولا أريد أن أصدق!
وكانت توجهت رانيا مساء الأربعاء الماضي برفقة محاميها لمكتب النائب العام للتحقيق معها، بعد أن تم استدعائها رسمياً للتحقيق معها في واقعة ظهورها بفستان جريء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي.
اقرأ: رانيا يوسف: ابنتي تعرضت لمضايقات وبكت بسبب الفستان!
كما اصدرت بياناً إعلامياً جديداً صدر عن مكتبها الإعلامي، لتوضيح ما جرى خلال التحقيق معها داخل مكتب النائب العام المصري.
اقرأ: اخلاء سبيل رانيا يوسف