سُجن الممثل السوري مصطفى الخاني لمدة أسبوع بعدما كشف حركات المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، على صفحته الشخصية على الفايسبوك وروى مصطفى تفاصيل ما فعله ابن بشار في إحدى المناطق السورية ضد الجيش السوري العربي.
وبعد يوم من كتابته لذلك البوست، غاب مصطفى واختفى حتى أعلن المقربون منه بأنه سُجن ولا يعرفون عنه شيئاً، وبقي أكثر من 10 أيام في السجن بعدما رفه عليه بشار الجعفري دعوى قضائية بتهمة القدح والذم والتشهير.
وفور خروجه من السجن، كتب مصطفى مؤكداً بأنه لن يسكت أبداً وكتب: (لم أسكت في حياتي عن خطأ، ولن أسكت عن الخطأ ما حييت، أياً كان مقترفه، ومهما كان الثمن هكذا عرفتموني دائماً، وهذا ما ستؤكده لكم الأيام القادمة. شكراً من القلب محبتكم أغلى ما أملك).
جمهور مصطفى تابع قضيته بأدق التفاصيل، لكن نجوم سوريا لم يدعموه لأنه تحدّث في السياسة السورية، ولكنه تجاهلهم كلهم ونشر صورة حديثة له وهو في أحد المطاعم في سوريا بصحبة أصدقائه المقربين.