منذ 7 سنوات 
تعيش النجمة اللبنانية ميريام فارس وضعاً صعباً هذه الفترة بعد وفاة والدها، التي لم تعش معه كثيراً ولكنها كانت تحبّه وتتحدّث عنه في كل إطلالة تلفزيونية لها، أي أن انفصال والدها عن والدتها لم يتسبب بإبعاد ميريام عن الرجل الأول في حياتها ولكنها تقرّبت منه كثيراً خصوصاً أنه كان يقدّرها ويفتخر بنجاحاتها التي لم تكن يوماً إلا نظيفة خالية من الإيحاءات الجنسية أو الإستعراضات المسيئة.
ميريام ليست كسائر النجوم، فهي تحب أن تشارك جمهورها بفرحها وانجازاتها الفنية، ولكنّها تحب أن تحتفظ بحزنها لوحدها ربما لأن محبيها اعتادوا عليها أن تكون قوية تعطيهم الفرح ولا تأخذ منهم ضحكتهم.
ميريام وعندما سألها الإعلامي اللبناني نيشان: “لمَ لم تسمحي بدخول الكاميرات إلى صالة العزاء؟”، أجابت قائلة: “من حقي أن أحزن على بابا وانتحبه على طريقتي من دون ما حدا يصورني”
وبعد مرور أسبوع على رحيل الأستاذ إريال إلياس، اعتذرت ميريام عن إحياء أي حفلة في هذه الفترة نظراً للفترة الأليمة التي تعيشها النجمة.
ووضع المسؤول عن صفحة ميريام على الفايسبوك بياناً صادراً من شركة (ميريام ميوزك) وجاء فيه:
(نظراً للمصاب الأليم الذي حل بملكة المسرح ميريام فارس وعائلتها، اعتذرت شركة ميريام ميوزيك من الشركات والمنظمين والعائلات الكريمة الذين كانت قد تعاقدت معهم لإحياء الحفلات والأفراح في الفترة المقبلة. كما نود أن نتقدم بالشكر لكل الذين تعاونوا وتفهموا صعوبة وحساسية هذه الفترة وتأجيلهم الحفلات التي كان من المقرر أن تحييها ميريام ومن بينها حفل خيري لصالح مسرح المدينة في بيروت. ونخص بالشكر جميع العائلات الذين قاموا بتأجيل مواعيد أفراحهم لإصرارهم على احتفالهم بهذه المناسبة المميزة بوجود ملكة المسرح، وسيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة فور تحديدها.)
)
