منذ أن أعلنت الإعلامية اللبنانية بولا يعقوبيان خبر تلقيها الاتصال من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بعدما قدّم استقالته في الرياض، احتل اسم بولا الهاشتاغ في الترند اللبناني وتراوح ما بين المرتبة الخامسة والرابعة حتى وصل الى المرتبة الثالثة.
انها المرة الأولى التي تدخل فيها بولا يعقوبيان الترند في لبنان، حيث جاءت أغلبية التغريدات ايجابية خصوصاً أنها حاورت الرئيس سعد الحريري بكل جرأة معتمدة على ذكائها في عالم السياسة والحوار.
فبولا ليست ابنة اليوم في الاعلام السياسي وهي من أهم الاعلاميات لا بل تُصنّف في المرتبة الاولى على كل زميلاتها في الاعلام السياسي، وكانت ايضاً بولا فازت بأصوات الناخبين في زحلة بعد أن قامت احدى الشركات باحصاء انتخابي في زحلة وحازت بولا على ٣٧٪ من مجمل الأصوات.
بولا حققت (سكوب) بعدما قابلت الشيخ سعد الحريري، وأصبحت حديث العالم العربي واللبناني والعالمي ايضاً خصوصاً ان وضع الرئيس الحريري في السعودية لا يزال غامضاً.
فبولا وعقب وصولها الى مطار بيروت أكدت، وبحسب ما قالته، ان لا قصة غامضة حول الحريري وقالت: “متل ما شفت انا.. لا يوجد اي تشدد امني حول بيت الرئيس”. ولكنّها أصرت على جملة “حسب ما شفت انا” وكأنها أيضاً مثلنا لا تعلم ماذا يحصل في الكواليس.
بولا يعقوبيان بحنكتها ضيّعت الحريري، وبذكائها برهنت بأن المقابلة نُقلت Live، وباجتهادها وصلت لان تتربع على عرش الأوائل ان في حياتها المهنية أو حتى في الترند على التويتر..
سارة العسراوي – بيروت